عمّان، الأردن

صدر العدد الجديد من مجلّة النّادي الأرثوذكسيّ (رقم 447)، الّذي يحمل في طيّاته رؤية شاملة تجمع بين الاحتفال بالسّنة الميلاديّة الجديدة 2025 وتسليط الضوء على الأنشطة الرّياضيّة والاجتماعيّة للنّادي.

تميّز الغلاف الأمامي بإبراز أجواء الاحتفالات بالعام الجديد، فيما ركَّز الغلاف الخلفي على النّجاحات الرّياضيّة، مثل بطولة الدّوري الممتاز لكرة السلّة/رجال، وبطولة النّادي للسّباحة. تضمّن العدد مجموعة متنوّعة من المقالات الّتي تعكس اهتمام النّادي بالجوانب الثّقافيّة والاجتماعيّة إلى جانب الرّياضيّة.

في كلمة التّحرير الّتي قدّمتها رئيسة التّحرير الصّحافيّة والكاتبة رلى هاني السّماعين، تمَّ التّأكيد على أنَّ إحداث تغيير حقيقيّ ومُستدام في حياتنا يبدأ من الدّاخل، مُشدّدةً على أهمّيّة الكلمة في بناء الأمل وتعزيز العلاقات الإنسانيّة.

كما اشتمل العدد على مقالة عن الدّراية الإعلاميّة تُسلِّط الضوء على التّأثيرات السّلبيّة للاعتماد المُتزايد على المواقع الرّقميّة، والّتي تتسبب في تراجع التّفاعل الاجتماعيّ، انتشار المعلومات المُضلِّلَة، وتزايد الضّغوط النّفسيّة، وهو من بين الموضوعات المميزة،

كتب الدّكتور رجائي نفّاع، أمين السّر، مقالةً عن أهمّيّة تعديل النّظام الدّاخلي للنّادي. كما تضمّن العدد مقالات ثقافيّة مثل “الشّباب وإشكاليّة الكتاب الأوّل” للأديب سامر المعاني، ومقالةً عن التّرنيم البيزنطيّ، بالإضافة إلى مقالاتٍ شارك بها أعضاء النّادي مثل جريس النّجار “سلوكيّات حياتيّة تساعدك على الادّخار”، الدّكتور هاني عبيد “عنبرة سلام الخالدي: رائدة الحركة النّسائيّة”،  الدّكتور يوسف المسنات “دمشق: قُبلة العرب ومهوى أفئدة شعرائهم”، الدّكتورة رهام شعبان “السّاد: الحالة المرضيّة الّتي تُصيب عدسة العين”، و لورا فرح “أغذية مفيدة لتقوية مناعة الجسم”.

وتخلَّل العدد تقاريرًا مصوّرةً حول الأنشطة الاجتماعيّة للنّادي، أبرزها محاضرة عن الإسعافات الأوّليّة قدّمها النّقيب مالك القيسي من مرتّبات الدّفاع المدنيّ، وندوة بعنوان “السّرديّة لمواجهة خطاب الكراهيّة” شارك فيها نخبة من الصّحفيّين الأردنيّين: نبيل غيشان، حمادة الفراعنة، محمد ملكاوي.

يُذكَر أنَّ النادي الأرثوذكسي، الّذي تأسَّس عام 1952 في العاصمة عمّان، يُعدُّ من أبرز روافد المنتخبات الرّياضيّة الوطنيّة، و يترأسه رجل الأعمال ميشيل الصّايغ.