Skip to content

مجلس الكنائس والمانونيت ينعون الشهيدة ولاء المصري “نموذج الصمود واللطف”

رابط المقال: https://milhilard.org/m8yj
تاريخ النشر: سبتمبر 9, 2024 7:40 ص
hhghghhjjhh
رابط المقال: https://milhilard.org/m8yj

أصدر قسم خدمة اللاجئين الفلسطينيين التابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط واللجنة المركزية للمانونايت بيانًا مؤثرًا في الثامن من سبتمبر/أيلول ينعي وفاة أحد كبار موظفيهما.

وأشار البيان بحزن إلى أنه “قبل لحظات فقط، أصيبنا بالصدمة بسبب الأخبار المفجعة عن فقدان زميلتنا العزيزة، ولاء فتحي المصري وابنتها ميرا. لقد قُتلتا بشكل مأساوي في قصف وحشي على منطقة سكنية في خان يونس، وأصيب أبناؤها الثلاثة. أظهرت ولاء، الممرضة المخلصة التي عملت مع قسم خدمة اللاجئين الفلسطينيين التابع لمجلس الشرق الأوسط في غزة لأكثر من 15 عامًا، التزامًا قويًا وتعاطفًا. ولدت في عام 1984، وخدمت بتميز في عياداتنا في الشجاعية والدرج قبل الحرب على غزة، وتم تهجيرها هي وعائلتها قسراً إلى رفح خلال الشهر الأول من الحرب، حيث عملت كممرضة في عيادتنا في رفح لعدة أشهر، ثم أُجبرت على الانتقال مرة أخرى مع عائلتها نتيجة للغزو إلى رفح في 6 مايو/أيار. “واصلت ولاء عملها كممرضة في العيادات المتنقلة في خان يونس ودير البلح حتى استشهدت في هذا الهجوم البربري”.

واستمر البيان المشترك في وصف “ما كانت عليه ولاء من نموذج للصمود واللطف”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content