Skip to content

متطرفون يهود يحتلون ممتلكات البطريركية في صهيون المقدسة

رابط المقال: https://milhilard.org/bpp2
تاريخ النشر: أغسطس 10, 2022 6:31 م
278839712_7679590362052862_5040593502756765737_n
رابط المقال: https://milhilard.org/bpp2

قام متطرفون يهود مجهولو الأصلنهار يوم الأحد 7 آب 2022 بإحتلال ممتلكات البطريركية في صهيون المقدسة حيث جاءوا حاملين طاولات وأغطية أسرة بهدف الاستقرار بشكل دائم. والحديث يدور عن المكان حول الكنيسة الصغيرة وبالقرب من مبنى المدرسة، .

واحتجت البطريركية بشدة على الانتهاك الصارخ المتكرر للموقع المقدس هذا وطالبت بإبعاد هؤلاء الخطرين من خلال إبلاغها للشرطة. بعد تدخل الشرطة تم إبعاد المجموعة عن المنطقة.

وتدين البطريركية الأورشليمية إدانة قاطعة هذا العمل غير الشرعي وتعتزم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة.

مكتب السكرتارية العامة بطريركية الروم الأورثوذكس الاورشليمية

https://www.youtube.com/watch?v=6ijR2qcJWrI

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content