Skip to content

مؤتمر بعنوان “الهوية والانتماء نحو تعزيز دور القيادات الشبابية كنسياً ووطنياً

رابط المقال: https://milhilard.org/oy8d
تاريخ النشر: يونيو 12, 2024 9:47 م
2024-06-05_ICP_conference_01-1200x600
رابط المقال: https://milhilard.org/oy8d

اختتم معهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم بنجاح مؤتمر “الهوية والانتماء نحو تعزيز دور القيادات الشبابية كنسياً ووطنياً”، الذي عقد على مدار يومي 31 أيار و1 حزيران 2024 في فندق سيران بمدينة أريحا. يهدف المؤتمر الى تعزيز مشاركة الشباب المسيحي في الكنيسة والمؤسسات والمجتمع الفلسطيني، ويسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه الشباب المسيحي في فلسطين.

شهد المؤتمر مشاركة واسعة من كافة انحاء الضفة والقدس اذ شارك مجموعة من محافظة جنين ( الجلمة – دير غزالة – كفر قود – برقين الزبابدة) ومحافظة طوباس ومحافظة أريحا والأغوار ومحافظة رام الله ومحافظة القدس ومحافظة بيت لحم ( بيت لحم – بيت جالا – بيت ساحور)،.

افتتح المؤتمر بالصلاة الربانية بلغة السيد المسيح ” اللغة الأرامية ” التي تلاها الراهب بولص خانو  تلاها النشيد الوطني الفلسطيني ومن ثم الوقوف دقيقة صمت اجلال واكبارا لأرواح الشهداء الأبرار. بدوره القى الأستاذ موسى الربضي  مدير معهد التشبيك والشراكة المجتمعية كلمة ترحيبية افتتاحية، ممثلا عن جامعة بيت لحم عبر فيها عن أهمية عقد مثل هذه المؤتمر لما تحمله من فائدة كبير لشبابنا الفلسطيني.

في الجلسة الافتتاحية، قدم الأستاذ نيبال ناصر، نائب مدير معهد التشبيك والشراكة المجتمعية، عروضًا تقديمية مميزة حول الحالة الحالية وآفاق المستقبل للوجود المسيحي في فلسطين. ناقش خلال عرضه دراسة تتناول المحددات الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية التي تؤثر على مستقبل المسيحيين في فلسطين، وتهدف هذه الدراسة إلى تقديم رؤى واستراتيجيات مبنية على البيانات لمعالجة التحديات التي يواجهها المجتمع المسيحي.

و من ثم أدار الأستاذ سامح شاهين الحوار، حيث ناقش مع الشخصيات البارزة المحاور الأساسية للمؤتمر وأهمية تعزيز دور الشباب المسيحي في ومن المداخلات الهامة:

وبدوره أكد سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، على ضرورة تعزيز الهوية المسيحية والمحافظة عليها.

أما الأب لويس سلمان، مدير الدعوات في فلسطين وممثل شباب فلسطين، فقد تناول أهمية دور الشباب في الكنيسة والمجتمع، فيما ركز سيادة المطران مار أفرام  يعقوب سمعان، على أهمية التعاون والوحدة بين الشباب المسيحي.

أما الدكتور تشارلي أبو سعدة، الأستاذ المساعد في دائرةالدراسات الدينية في جامعة بيت لحم، فقد قدم رؤية تحليلية لمستقبل الوجود المسيحي في فلسطين.

تضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات عمل تفاعلية شارك فيها أكثر من 90 شاباً وشابة من مختلف مناطق الضفة الغربية بف، حيث تم مناقشة وتطوير توصيات قابلة للتنفيذ لتمكين القيادة الشبابية داخل المجتمع. وقد ركزت المناقشات الجماعية على ثلاثة محاور رئيسية:

1.         تعزيز مشاركة الشباب في الحياة المسيحية النشطة.

2.         تعزيز دور الشباب المسيحي في المجتمع الفلسطيني .

3.         تعزيز المشاركة الفعالة والهادفة للشباب في الكشافات و الشبيبات ومدارس الأحد.

وأدار الميسرين الثلاث مجموعات باحترافية عالية و بمشاركة و دعم الأب لويس سلمان والأب عيسى ثلجيه والدكتور تشارلي أبو سعدى.

وفي جلسة الختام خرج المؤتمرون  بتوصيات مهمة تهدف إلى تقديم رؤى واستراتيجيات مبنية على البيانات لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمع المسيحي. أكد المؤتمر على دوره كمنصة حيوية للحوار والتخطيط الاستراتيجي وتعزيز الوحدة والهدف بين قادة الشباب المسيحيين في فلسطين.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content