Skip to content

مؤتمر القانون الكنسي ال 11 في البحر الميت بحضور محلي واقليمي وعميد محكمة الروتا في الفاتيكان

رابط المقال: https://milhilard.org/tiy3
تاريخ النشر: يوليو 22, 2024 10:38 ص
opening
رابط المقال: https://milhilard.org/tiy3

عن موقع أبونا

ضمن أعمال مؤتمر القانون الكنسي السنوي الحادي عشر، من 21 وحتّى 28 تموز، في منطقة البحر الميت، افتتحت المحاكم الكنسيّة التابعة لبطريركيّة القدس للاتين، في كلّ من القدس وعمّان والناصرة، دورة قضاة المحاكم الكنسيّة الكاثوليكيّة في البلاد العربيّة.

وشارك في الجلسة الافتتاحيّة من أعمال الدورة عميد محكمة الروتا الرومانيّة (محكمة الاستئناف العليا في الفاتيكان) رئيس الأساقفة أليخاندرو تشيديلو، وعدد من أعضاء المحكمة الرومانيّة، بالإضافة إلى أساقفة وقضاة المحاكم الكنسيّة الكاثوليكيّة في كلّ من الأردن وفلسطين ومصر ولبنان وسورية والعراق، ومختصين في القانون الكنسيّ، وعدد من كهنة الرعايا.

رئيس الأساقفة أليخاندرو تشيديلو خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحيّة (تصوير: موقع أبونا)

جلسات مكثّفة

وتتضمن دورة القضاة التي تمتد على مدار أربعة أيام، عشر جلسات تتناول مواضيع عدّة؛ كقصر الحياة الزوجيّة وانعدام خير الزوجين، التلجئة الضمنيّة في إرادة التعاقد، حقّ الدفاع عن النفس والمناكفة العكسيّة (تعطيل سير المحكمة)، وحدة الفقه الكنسيّ من خلال محكمة الروتا الرسوليّة، العدالة والإنضاف والمعايير الأدبيّة للقاضي الكنسيّ.

كما تتضمن ثلاث جلسات مع عميد محكمة الروتا الرسوليّة للقضاة، الأولى لقضاة محاكم الكنائس القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة، والثانيّة لقضاة محاكم الكنائس الكلدانيّة والمارونيّة والروم الملكيين، أما الثالثة فستكون جلسة عامة للتشاور في أمور تخص الشرق الأوسط.

وبعد ختام الدورة الخاصة بقضاة المحاكم الكنسيّة الكاثوليكيّة في البلاد العربيّة (21-24 تموز)، سيتم افتتاح مؤتمر القانون الكنسيّ للمحامين (24-28 تموز)، والتي يتخللها كذلك ورشة عمل للأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين (25-26 تموز)، وهي إضافة جديدة لأعمال مؤتمر هذا العام.

\برنامج

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content