Skip to content

كنيسة قلب يسوع للاتين تقيم قداسًا وجنازًا لراحة نفس شيرين أبوعاقلة

رابط المقال: https://milhilard.org/5vqy
تاريخ النشر: مايو 15, 2022 7:46 م
2
رابط المقال: https://milhilard.org/5vqy

أقامت كنيسة قلب يسوع للاتين في منطقة تلاع العلي، شمال غرب العاصمة عمّان، بالتعاون مع المركز الكاثوليكي للاعلام، مساء الأحد، قداسًا وجنازًا لراحة نفس الشهيدة الصحافيّة شيرين أبوعاقلة. وقد أتى القداس بالتزامن مع رفع الكنائس في فلسطين والأردن الصلوات لراحة نفسها خلال قداديس اليوم الأحد.وقال الأب د. رفعت بدر، راعي الكنيسة ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، خلال عظة القداس الذي حضرته عمّة الشهيدة وعدد من أقاربها، وصحفيين، ولفيف واسع من المصلين: “نحن أمام شخصيّة أحببناها، ولكنها عاشت هذا الحب. إنها أحبّت مسيحها وإيمانها المسيحي، كما أحبت الإنسان ودافعت عنه ونقلت معاناة الشعب الفلسطيني إلى كلّ أرجاء الأرض”، موضحًا بأن اسمها سيبقى لامعًا في درب النضال، وفي استحقاق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وهذا ما يؤكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي قدم العزاء شخصيا لشقيق الشهيدة، حيث يقود الدبلوماسيّة الأردنيّة دائمًا من أجل فلسطين ومدينة القدس الشريف ومقدساتها.ولفت إلى أنّ شيرين أبو عاقلة قد أحبّت الإعلام، وكان لديها رسالة ساميّة في نقل ألم الإنسان وآماله عبر الصوت والصورة. وقال الأب بدر: “لقد نقلت ليس فقط أخبار الناس الممتعة، ولكن الأخبار المفجعة، والمآسي والويلات التي عاشها، وما يزال، الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال”، رافعًا الشكر في هذا السياق على محبتها للإنسان، فعندما استشهدت وقف كلّ الشعب الفلسطيني، ومعه الشعب الأردني، وكل إنسان شريف، يشكرها ويطلب لها الرحمة ويجعلها رمزًا جديدًا من رموز النضال اللاعنفي، نضال الكلمة والصورة”.هذا ونقل الأب رفعت بدر باسم الكنيسة وفعالياتها، وباسم البطريركية اللاتينية ، وباسم المركز الكاثوليكي، التعزيّة لعائلة شيرين أبو عاقلة وأقاربها الحاضرين في القداس. وقال: “إنّ دم شيرين عزيزٌ جدًا، وقد أريق على الأرض الفلسطينيّة المقدّسة، وكما قال آباء الكنيسة في القرون الأولى للمسيحيّة، عندما كان المسيحيون يضطهدون: ’إنّ دماء الشهداء هي بذار للإيمان‘، راجيًا أن تكون هذه دماء شيرين البريئة دافعًا للأسرة الدوليّة بأنّ تتحرّك من أجل السلام والطمأنينة والاستقلال للشعب الفلسطيني، ولكلّ إنسان يحب فلسطين ويعتزّ بالمقدّسات فيها”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content