السابق الشاب رمزي لحام يتعرض للاعتداء من مستوطنين اثناء عمله عند باب بطريركية الروم الارثوذكس- فيديو
رابط المقال: https://milhilard.org/vn17
تاريخ النشر: يونيو 6, 2024 4:55 م
رابط المقال: https://milhilard.org/vn17
شارك أعضاء الأمانة الشبيبة المسيحية في الأردن وفلسطين في المؤتمر الدولي لرعوية الشباب تحت عنوان “من أجل خدمة سينودسية للشباب: أساليب جديدة واستراتيجيات قيادية”، الذي أقيم في دولة الفاتيكان – روما، بتنظيم الدائرة المختصة بشؤون العلمانيين والعائلة والحياة.
استضاف المؤتمر حوالي 300 مشارك/ة من 110 دولة ونيابة عن شبيبة فلسطين شارك الأب لويس سلمان، المرشد الروحي، وفاتن اسعيد، مسؤولة لجنة الإعدادي، ومن الأردن، نيڤين أندراوس ولين ضباعين.
تخلل المؤتمر محاضرات وحلقات نقاش في عدة مواضيع تعتبر أساسية للرعاية والعمل الرعوي للشباب قادها خبراء في هذا المجال، استنادا الى الإرشاد الرسولي “المسيح يحيا” الذي وجهه قداسة البابا فرنسيس الى الشبيبة عام 2018. بالإضافة إلى الاطلاع على تحضيرات الأيام العالمية للشبيبة التي ستقام في كوريا الجنوبية عام 2027
قدمت فاتن شهادة عن مشاركتها قائلة: lن من أبرز النقاشات كانت محاضرة حول القيادة السينودية ودورها في تعزيز المشاركة الشبابية في الكنيسة ومنحهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم واهتماماتهم والتي تؤكد أيضاً ضرورة البدء في العمل مع الشباب والعمل على تطوير امكاناتهم. وضرورة الدعوة لتعزيز الروح الجماعية لتحقيق الاهداف المشتركة”.
كما وأشارت نيفين إلى أن هذه الفرصة تعمل على توطيد العلاقات بين الشبيبة المسيحية في جميع أنحاء العالم وتخلق مساحات جديدة للتطور، حيث إنها تزود جميع العاملين في رعاية الشبيبة بالمهارات الضرورية للوصول الى الشباب في عصر التكنولوجيا: “نحن جزء من وحدة كبيرة من الشباب المسيحيين، يجمعنا ذات الهدف، وهو توفير الرعاية المسيحية لأكبر عدد من الشباب في محيطنا وشددت إحدى المحاضرات على أهمية الرجاء في إيماننا المسيحي لمواجهة الصعوبات التي قد تواجهنا في الخدمة”. وعبرت عن امتنانها للقائها بقداسة البابا ولاهتمامه في الشبيبة.
إن مشاركة شبيبة الأرض المقدسة في مثل هذه اللقاءات تحمل أهمية كبيرة في تعزيز روح التعاون والتضامن بين المسيحيين الشباب في العالم. كما ويعزز الوعي بالتحديات التي يواجهها شباب الارض المقدسة وبضرورة مساندتهم ودعمهم وفهم واقعهم والتحديات التي يواجهونها، فيجدوا لهم أخوة واخوات يرافقونهم ويتحدون معهم في جماعة مسيحية واحدة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.