Skip to content

قداس التناول الاول لأبناء الرعية الكلدانية في الأردن

رابط المقال: https://milhilard.org/4t06
تاريخ النشر: يوليو 2, 2022 3:42 م
FB_IMG_1656694630649
رابط المقال: https://milhilard.org/4t06

ترأس غبطة البطريرك الكردينال مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية القداس الإلهي الاحتفالي في كنيسة القديس يوحنا دي لاسال الفرير -عمان صباح يوم الجمعة الأول من تموز ٢٠٢٢ بمشاركة عدة اساقفة وكهنة. والذي منح خلاله المناولة الأولى لأكثر من ٢٥ طفل عراقي مقيم في الأردن.
الاب زيد عادل حبابه مسؤول الرعية الكلدانية في الأردن رحب بغبطة البطريرك والسادة الاساقفة والحضور وعبر عن بهجته لحضور غبطة البطريرك وخلال عظة القداس تحدث البطريرك عن جذور الكنيسة الكلدانية وعن أهمية دور العائلةالآباء والاجداد في صقل ايمان أبنائهم .

بعد تقدم الأطفال للمناولة الأولى على يد غبطة البطريرك عبروا عن براءة الأطفال وفرحهم بنيل جسد ودم الرب يسوع المسيح من خلال التقدمات والقراءت التي شاركوا فيها خلال القداس .

وكان البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو وصل صر يوم الخميس إلى عمّان، في زيارة رعوية يتم خلالها وضع حجر أساس أول كنيسة كلدانية في الأردن، رافقه غبطته المطران شليمون وردوني، والأب بسمان جورج فتوحي.

نورسات

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content