Skip to content

قاعة متعددة الأغراض بمنطقة السماكية في الكرك

رابط المقال: https://milhilard.org/f1r3
تاريخ النشر: يوليو 11, 2022 11:33 م
WhatsApp Image 2022-07-11 at 3.49.18 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/f1r3

افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي قاعة متعددة الأغراض بمنطقة السماكية في محافظة الكرك، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، ومحافظ الكرك محمد الفايز.
وفي اللقاء الذي حضره القائم باعمال السفارة البابوية في الاردن المونسنيور ماورو لالي، ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام ، الاب رفعت بدر ، وعدد من الكهنة العاملين في المحافظة ، تحدث كل من النائب هيثم زيادين ، وراعي كنيسة مار ميخائيل للاتين الاب اكرم المشربش ، ورئيس بلدية شيحان السيد منير المجالي .
كما التقى العيسوي، وجهاء وأبناء وبنات منطقة السماكية في الكرك، حيث نقل تحيات جلالة الملك وتقديره الكبير لجميع أبناء وبنات محافظة الكرك، التي تشكل نموذجًا في التآخي والعيش المشترك ولحمتها وتكاتفها. وقال إن هذه الزيارة، جاءت بتوجيهات ملكية للاستماع لمطالب أبناء المحافظة والوقوف على التحديات التي تواجههم، والعمل على تحديد الأولويات التنموية وتنفيذ المشاريع التي تلبي احتياجات المجتمعات المحلية، وتسهم في إحداث نقلة نوعية في المنطقة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content