Skip to content

في رسالة لبطريرك القدس: بلينكن يؤكد رؤية الرئيس الأميركي حيال الحفاظ على الوضع القائم في القدس

رابط المقال: https://milhilard.org/3ntk
تاريخ النشر: سبتمبر 10, 2022 5:57 م
بطريريك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث

بطريريك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث

رابط المقال: https://milhilard.org/3ntk

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن حيال الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس.

وشكر بلينكن بطريريك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، نيابة عن الرئيس بايدن، على رسالته الأخيرة التي عبر فيها عن قلقه إزاء ممارسة الشعائر الدينية لأعضاء المجتمع المسيحي في القدس، وسائر أنحاء الأرض المقدسة.

وعبر بلينكن في رسالة إلى البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن تقديره على حسن استقباله للرئيس الأميركي في كنيسة المهد في بيت لحم، والمسائل الهامة التي تناقشا فيهما.

وقال: إن الدفاع عن قدرة هذه المجتمعات على ممارسة شعائرها أو معتقداتها يعتبر ركيزة من ركائز السياسة الخارجية لهذه الإدارة، وسنظل ملتزمين بدعم التعايش والتعددية الدينية، خاصة داخل القدس التي لها أهمية رئيسة لدى الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية.

وأكد في رسالته مواصلة الولايات المتحدة إدانتها لكل أعمال العنف والتضييق، أو التدخل غير المبرر في العبادة الدينية.

وشدد على ضرورة أن يكون الجميع في الأراضي المقدسة أحرارا في ممارسة معتقداتهم الدينية بسلام وأمن وكرامة.

وتابع: إن القدس مدينة ومجتمع غني ومتعدد، وكما ذكر الرئيس أثناء رحلته الأخيرة، فإن القدس مسألة مركزية للرؤى الوطنية لكل من الفلسطينيين والاسرائيليين- يجب أن تكون مدينة للجميع، ويجب الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة فيها.

وأشار إلى أن تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين، على قدم المساواة، على أهميته بحد ذاته، يعتبر أيضًا مكونًا رئيسًا لمقاربة هذه الإدارة للصراع الاسرائيلي- الفلسطيني.

وأضاف: ان الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس بايدن تؤمن أن الدفع للأمام بهذه القيم هو خطوة هامة نحو الابقاء على حل للدولتين متفاوض عليه، على حدود 1967 مع تعديلات للأراضي، متفق عليها بين الاسرائيليين والفلسطينيين، دولتين تعيشان جنبًا الى جنب بسلام وأمن، حيث يتمتع شعباهما بإجراءات متساوية من الحرية والكرامة.

وأعرب عن تطلعه للعمل المتواصل مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث على هذه المسائل الهامة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content