السابق الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تعقد اجتماعها الدوري
رابط المقال: https://milhilard.org/w6hi
عدد القراءات: 408
تاريخ النشر: سبتمبر 11, 2022 12:16 م
رابط المقال: https://milhilard.org/w6hi
أجرى موقع ملح الأرض الإلكتروني، استطلاع رأي غير علمي على مواقع التوصل الاجتماعي الخاصة به، حول رأي الناس بالخلاف الدائر بين الكنيسة الأرثودكسية في اوكرانيا وروسيا.
واستهل موقع “ملح الارض” استطلاعه بسؤال في الخلاف الدائر بين الكنيسة الأرثودكسية في اوكرانيا وروسيا “أين تقف”؟، لتفيد نتائج الاستطلاع الأخيرة بأن 33% مع روسيا، 33% مع أوكرانيا، 20% يرفضون الاختيار، مقابل 13% ليس لهم رأي في هذا الشأن.
وفي ظل الصراع الروسي الأوكراني، تصاعدت التوترات على شكل صراع آخر بين الكنيسة الأرثوذكسية المتنافسة بين البلدين، وسعي الكنيسة الأرثودكسية الأوكرانية الإنفصال عن الأرثوذكسية الروسية، لتكون مستقلة بشكل كامل عن أي هيئة دينية أخرى.
تقول الصحفية سمر حدادين لـ ملح الأرض عن رأيها في سعي الأرثوذكسية الأوكرانية بالإنفصال عن الروسية، بأنها مع انفصال الكنيسة الأوكرانية عن الروسية، لأن الارثوذكسية في روسيا أصبحت تحت عباءة السلطة الروسية، لافتة أن الأرثوذكسية الروسية مسيطر عليها ومتحكم بها وتخضع لاعتبارات سياسية.
تؤكد حدادين أن هذا يتنافى مع بقاء الدين منفصل عن الدولة ويجعل القرار الديني نابع من السلطة، ليتم التحكم باتجاهات أتباع هذه الكنيسة، مبينة أن الكنيسة الارثوذكسية في أوكرانيا مستقلة عن السلطة الأوكرانية وبعيدة عن الأهواء السياسية.
وتضيف حدادين لـ ملح الأرض“إن محاولة الروس السيطرة على الكنيسة الأوكرانية هي أحد أسباب الحرب الروسية الأوكرانية”.
يختلف بدوره الدكتور خليل الأطرش مع رأي حدادين حول إنفصال الكنيسة، مؤكدا أنه ضد إنشقاق الأرثوذكسية الأوكرانية عن الروسية، يقول لـ ملح الأرض ” نحن نسعى لتوحيد الكنيسة وليس لانشقاقها”، مضيفا أن أهداف رأس الكنيسة الأوكرانية هي الانشقاق وليس التوحيد.
يتفق المهندس نضال قاقيش عضو الجمعية الأردنية الأرثوذكسية مع الأطرش، ويقول لـ ملح الأرض ” إن قرار أوكرانيا بفصل الكنيسة الأرثوذكسية فيها عن امثيلتها في روسيا، هو قرار سياسي محض، وهدفه إضعاف الكنيسة في روسيا”، مؤكدا أنه لا يجوز إقحام الكنائس في السياسة.
يتحفظ قاقيش على قرار الفصل، كونه قرارا سياسيا ولا علاقة له بقرارات الكنيسة، مبينا أن الكنيسة الأرثودكسية في روسيا غير مسيطر عليها سياسيا.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.