السابق نادي بيت الحكمة يعقد مؤتمره السنوي في عجلون
رابط المقال: https://milhilard.org/o6ug
عدد القراءات: 408
تاريخ النشر: سبتمبر 19, 2022 10:55 ص
نتائج الاستطلاع
رابط المقال: https://milhilard.org/o6ug
دانية البطوش – ملح الأرض
أظهرت نتائج استطلاع رأي غير علمي أجراه موقع ملح الأرض حول مدى موافقة الفئة المُستجيبة بأن تصبح عطلة المدارس المسيحية يومي الجمعة والسبت بدلا من يومي الجمعة والأحد. حيث وافق على هذا المقترح 25% فيما رفض الاقتراح 69% من العينة المُستجيبة وقال 6% إن لا رأي لهم في الموضع.
موقع ملح الأرض سأل مجموعة من المعلمات اللواتي يعملن في مدارس مسيحية عن رأيهن في الموضوع،فيما اذا كان ذلك يناسبهم أو يتعارض معهم.
مجد معلمة في مدرسة مسيحية في مدينة السلط تقول لـ ملح الأرض : “أنا شخصياً لا أواجه مشكلة بعطلة يوم الأحد لأنه يوم الصلاة بالنسبة لنا، وأيضاً أولادي معي في نفس المدرسة ونحن بمدارس اللاتين عطلتنا تكون يومي الجمعة والأحد، وأنا أفضل عطلة يوم الأحد لأنني لا أشعر بأن الأسبوع طويل بينما عندما يكون الدوام من الأحد للخميس نشعر بالتعب خلال الأسبوع”.
في حين أن سماح وهي احدى معلمات مدرسة المخلص في الزرقاء تقول لـ ملح الأرض: ” نحن كمسيحيين نفضل عطلة الأحد لكن أنا شخصياً أواجه صعوبة في ذلك حيث أن ابني وهو في مدرسة أخرى تكون إجازته يوم السبت ويذهب للمدرسة يوم الأحد، وأيضاً بعض المعلمات يعانون من نفس المشكلة، إلا أننا كمسيحيين لا نستطيع استبدال العطلة، لأن صلاتنا تكون يوم الأحد ولهذا نفضل العطلة في هذا اليوم على عكس الطوائف الأخرى التي تفضل عطلة يوم السبت، حتى أن بعض الأهالي لم يرغبوا بتسجيل أولادهم في مدرستنا بسبب دوام يوم السبت”.
وتقول عبير لـ ملح الأرض وهي معلمة في إحدى المدارس المسيحية في محافظة العقبة :أنا أفضل عطلة يوم الأحد لأنه عندما تكون العطلة يومين متتاليين تصبح مملة” .
وعلى صعيد آخر قالت ولية الأمر ياسمين لـ ملح الأرض: إنها قامت بنقل بناتها من مدرستهم السابقة بسبب دوام يوم السبت: ” كنت أواجه مشكلة بعطلة يوم الأحد لأنه في حين أن الناس يستمتعون يوم الجمعة بالعطلة أنا اقوم بتدرسي بناتي بسبب وجود إمتحانات يوم السبت، وكذلك يوم الأحد يذهب الأطفال لمدارسهم بينما تكون عطلة لبناتي ولا يستمتعون بها”.
وأكدت جيهان وهي أم أيضًا ابناؤها في مدرسة الفرير على رغبتها بتحويل العطلة لتكون يوم السبت وتقول لـ ملح الأرض: ” أفضل أن تكون عطلة المدارس المسيحية كباقي المدارس في المملكة يومي الجمعة والسبت ليتمكن الأطفال من الإستمتاع بعطلتهم و ليستطيعوا الدراسة بشكل جيد أثناء العطلة”.
وعلى الحياد تقف نور وهي أم لطفلين يدرسون في مدرسة الفرير أيضا وتقول لـ ملح الأرض: “صراحة أنا مع وضد في نفس الوقت بسبب روتين بيتي، فزوجي يذهب لدوامه السبت فجميعنا غير متواجدين، لكن المشكلة أن الجمعة راحة و”جمعة عيلة” ويكون عند الاولاد امتحانات وتسليم واجبات يوم السبت وهذا ضغط لانه يجب علي تدريسهم وهم يريدون اللعب، بالمقابل يوم السبت المساء واليوم الاحد أشعر أنني أقدر على الكثير من اشيائي الشخصية اضافة لانجاز في الدراسة”.
إلهام مديرة مدرسة مسيحية في الكرك تقول لـ ملح الأرض: ” بالنسبة لعطلة نهاية الأسبوع أتمنى أن تكون السبت والأحد موحده للجميع في المملكه، حيث نلاحظ أن بعض الدول العربيه تعتمد نهاية الاسبوع لها السبت والأحد مثل تركيا لبنان تونس موريتانيا والمغرب. لنكون متواصلين مع العالم بشكل صحيح من بورصه وأسعار الذهب وكثير من الانشطه خصوصاً مع وجود الإنترنت وسهولة التواصل فالأفضل أن تتوحد العطل الاسبوعية”.
الأب بولص بقاعين علق لـ ملح الأرض:: “أنا لا أفضل عطلة يوم السبت لأن الأحد هو يوم لله وتكون علاقته مع ربه ويكون لكن مؤمن مسيحي فرصة بأن يمارس شعائره الدينية ويقوم بواجباته الدينية، ويجب ألا يكون هناك عمل يوم الأحد. ولا تقتصر العطلة على المدارس وأتمنى من الشركات الخاصه أن تعطي الموظفين المسيحيين الوقت الكافي لممارسة شعائرهم الدينية , ونحن نحاول أن نجد بدائل بسيطة لكن لا تغني عن عطلة يوم الأحد”.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.