Skip to content

في أسبوع الوئام بين الأديان: ترجمة لانعكاس الوئام بين الأديان في الأردن- فيديوهات وصور

رابط المقال: https://milhilard.org/ijoe
تاريخ النشر: فبراير 13, 2025 2:25 م
WhatsApp Image 2025-02-13 at 11.33.54 AM (2)
رابط المقال: https://milhilard.org/ijoe

ملح الأرض- علي جادالله

أحيى المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، صباح يوم الخميس 13 شباط، أسبوع الوئام بين الأديان ويوم الأخوة، بعنوان “15 عامًا على أسبوع الوئام بين الأديان، و5 سنوات على يوم الأخوة الانسانية”.

وقال مدير المركز الكاثوليكي الأب د. رفعت بدر في كلمته الترحيبية إن اللقاء يعيد تأكيدا بأن الأديان تدعو إلى السلام والمحبة، والتلاقي والوفاق والعدالة والمساواة، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يُزج بها في معتركات الصراعات. ورفع الأب بدر الدعاء إلى الله تعالى من أجل الأردن لكي يبقى واحة أمن واستقرار.

فيما يلي كلمة الأب رفعت بدر في يوم الأخوة الإنسانية في أسبوع الوئام بين الأديان 2025

مستشار السفارة الإماراتية في الأردن حمد المطروشي تحدث في كلمته الافتتاحية عن حرص سفارة بلاده على المشاركة في هذا الفعالية كون دولة الإمارات تمثل نموذجا للتعايش الديني والذي هو ركيزة أساسية في المجتمع الإماراتي وتنسجم فيه ثقافات عدة في بيئة آمنة تحت مظلة القانون.

فيما يلي كلمة مستشار السفارة الإماراتية في الأردن حمد المطروشي في يوم الأخوة الإنسانية في أسبوع الوئام بين الأديان 2025

د. نادر عواد المدير الطبي في جمعية كاريتاس الطبي تحدث لـ ملح الأرض عن هذه الفعالية ” هو ليس هدف بل حياة. في الأردن هو ترجمة لانعكاس الوئام بين الأديان في الأردن، فنحن قبل كل شيء اخوة واليوم هو فرصة لإبراز الوئام والتآخي بين الاديان في الأديان وهو واقع جميل جدا في وطنا.

أحد الشيوخ المشاركين في المؤتمر د.ربيع العايدي قال لـ ملح الأرض عندما نتحدث عن الوئام بين الأديان علينا أن ندرك اننا نعيش اليوم بين صوت للكراهية، ولهذا علينا إعلاء صوت المحبة والإخلاص والوئام. “الأديان جميعها توحّد ولا تفرّق، تجمع ولا تفرّق، ووجود الاختلاف لا يعني التنكّر للآخر، حيث تدعو جميع الأديان إلى اسلام والمحبة والاخوة وبناء الوطن”.

القس سامر عازر تحدث لـ ملح الأرض قائلا ” نحن لا نقف عند تاريخ أو يوم معين ولكن علينا التذكر في هذا اليوم وبمناسبة مرور 15 عاما على أسبوع الوئام الديني علينا أن نعود إلى ما تُعلمنا إياه أدياننا السماوية السمحة، فالمجتمع يتناحر على أسس دينية وسياسية وعلينا العودة الى ما تُمليه علينا أديان السماء والتي هي أساس المحبة التي تُبنى عليه هذا العالم أجمع.

وفاء صوالحة من محافظة مأدبا إحدى المشاركات في المؤتمر قالت لـ ملح الأرض إن وجودها اليوم في هذه الفعالية من منطلق رابط الاخوة المسيحية الإسلامية هو رابط قوي ويؤكد على أن الوجود المسيحي في الأردن منذ القدم. “نحن مترابطين بالمحبة والوئام والوقوف مع فلسطين في الحروب ونؤيد جلالة الملك في كل مواقفه ونقف خلفه دائما”.

أحد المشاركين في المؤتمر عبّر عن سعادته كونه جزء من هذه الاحتفالية التي أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني فكرتها عبر منبر الأمم المتحدة قبل 15 سنة. واعتبر هذا الأسبوع فرصة لنشر المحبة والتجمع لا التفرّق والسلام بين كل الأديان وهو ما نحتاجه في هذه المنطقة في هذه الأيام الصعبة في ظل الازمة الإنسانية ولسياسية التي نعيشها.

شاهد مجموعة من المقابلات مع الحضور والمشاركين

لماذا أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؟

أسبوع الوئام العالمي بين الأديان هو فعالية سنوية يُحتفى بها في أثناء الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير، منذ أقرته 2010.. وقد أشارت الجمعية العامة إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان أبعادًا مهمة لثقافة السلام وأنشأت أسبوع الوئام العالمي بين الأديان باعتباره وسيلة لتعزيز الانسجام بين جميع الناس بغض النظر عن دينهم.

وإدراكا للحاجة الحتمية للحوار بين مختلف الأديان والأديان لتعزيز التفاهم المتبادل والوئام والتعاون بين الناس، تشجع الجمعية العامة جميع الدول على نشر رسالة الوئام بين الأديان وحسن النية في كنائس العالم ومساجده ومعابده اليهودية وغيرها من الأماكن. العبادة خلال ذلك الأسبوع، على أساس طوعي ووفقا لتقاليدهم أو معتقداتهم الدينية.

فيما يلي مجموعة من الصور التقطها علي جاد الله خاصة لـ ملح الأرض

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

Skip to content