السابق البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في الفحيص
رابط المقال: https://milhilard.org/txsr
عدد القراءات: 460
تاريخ النشر: مارس 7, 2024 4:37 م
رابط المقال: https://milhilard.org/txsr
بدأ الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، اليوم الخميس، زيارته الراعوية إلى الفحيص، حيث جرى لغبطته استقبال حاشد عند دوار البلدية، بحضور شخصيات رسميّة ودينية وحشد من المواطنين، رافقتهم الفرق الكشفيّة.
وفي اليوم الأول من الزيارة التي تستمر أربعة أيام، وبعد الاستقبال الرسميّ في بلدية الفحيص، زار غبطته كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وكنيسة الروم الأرثوذكس، ومن ثمّ كنيسة اللاتين في منطقة البلد. هذا وسيلتقي غبطته رؤساء الجمعيات في الفحيص، يتبعه غداء رسميّ. وفي فترة ما بعد الظهر، سيمنح سرّ المعموديّة لعدد من أطفال رعيّة اللاتين، وسيلتقي الفعاليات الرعوية في قاعة كنيسة أم النعم، العلالي.
أما يوم الجمعة، سيزور غبطته بيت العناية الإنسانيّة المدار من قبل راهبات الصليب لخدمة كبار السن، وسيترأس قداس المناولة الأولى والتثبيث صباحًا، وقداسًا آخر للخريجين في المساء. أما يوم السبت، فسيتفقد غبطته مدرسة وروضة البطريركيّة اللاتينيّة في العلالي والبلد، وسيحضر اليوم الطبي المجاني الذي تقيمه الكاريتاس الأردنيّة، كما سيزور نادي شباب الفحيص حيث سيلتقي بالشباب.
ويوم الأحد، سيترأس غبطته القداس الصباحي والمسائي في كنيسة البلد. ابونا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.