Skip to content

فاروق فرهود ينهي عمله مديرا للاسقفية الثانوية متوِجًا عصرًا ذهبيًا في تاريخها

رابط المقال: https://milhilard.org/t1c2
عدد القراءات: 410
تاريخ النشر: يونيو 22, 2022 6:52 م
المربي فاروق فرهود

المربي فاروق فرهود

رابط المقال: https://milhilard.org/t1c2

ينهي المربي فاروق فرهود عمله هذا الأسبوع مديرًا للمدرسة الأسقفية الثانوية في شفاعمرو، بعد أن قبلت المطرانية استقالته التي قدمها قبل أشهر.

وبذلك ينهي الأستاذ فاروق فترة ادارته المدرسة التي امتدت على عشر سنوات متواصلة بلغت خلالها ذروة غير مسبوقة سواء في مجال الاستحقاق للبجروت (96%) او وقف ظاهرة توجه الطلاب الى خارج المدينة، كذلك من حيث الفعاليات اللا منهجية الكثيرة والنجاح الكبير في تطبيق مشروع دوكاتوس.

وسوّغ الاستاذ فاروق، الذي سيواصل تعليم موضوع الرياضيات في المدرسة، مغادرة كرسي الادارة بأنه استنفد كل طاقاته من أجل الرقي بالمدرسة الى أرفع المصاف، وتحويلها الى دفيئة لكل من يتعلم ويعمل فيها. وأضاف انه منذ البدايةحدد مدة زمنية لمنصبه وان التغيير مطلوب في جميع المناصب لتُعطى الفرصة لمن يرى في نفسه كفؤًا ان يقوم بالمهمة.

وخلال ادارته نال الاستاذ فاروق ثقة أعضاء الهيئة التدريسية وتعاونهم ومحبتهم لما يتمتع به من شخصية منفتحة صاغية، تدمج بين التعاون الحقيقي والتعامل باحترام مع جميع المعلمين والعاملين، وإشراك أعضاء الادارة في كل صغيرة وكبيرة من دون التفرد بالقرار.

ويقول الاستاذ أسعد تلحمي: انضممت الى الأسقفية قبل ست سنوات وسرعان ما شعرت أنني جزء منها بفضل الاستقبال والاهتمام من مدير المدرسة واعجابي ببصيرته ورؤيته بعيدة المدى، وتحقيقه عاما بعد عام انجازات يشهد لها القاصي والداني.

ويضيف: على الصعيد الشخصي، كنت أتمنى ان يواصل الأستاذ فاروق مشواره بعد ان شهدت المدرسة تحت كنفه عصرها الذهبي، لكنني أحترم قراره وعدم تمسكه بالمنصب بالرغم من رغبة المسؤولين بأن يواصل مهماته.

واختتم يقول: لقد اثبت الأستاذ فاروق أحقيته في الادارة، اذ دمج خبراته الكبيرة في بوتقة واحدة، مسخّرا ما يملك من قدرات لخدمة المدرسة. لقد جمع كما هائلا من الميزات الشخصية: نباهة وفطنة وذهن ثاقب وحدس طبيعي وفكر سديد وعواطف صادقة و تواضع وعدم البحث عن صدور المجامع، ابتسامة دائمة، دماثة خلق، صرامة عند اللزوم في مقابل تفهم احتياجات الطلاب ومطالب الأهالي وملاحظات المعلمين.

نتمنى للاستاذ فاروق موفور الصحة ومديد العطاء.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content