السابق البطريركية اللاتينية تدين دخول فئة من المستوطنين إلى حرم دير أرطاس في بيت لحم
رابط المقال: https://milhilard.org/s01s
عدد القراءات: 427
تاريخ النشر: مارس 22, 2023 12:11 م
رابط المقال: https://milhilard.org/s01s
ترأس البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا ، بطريرك القدس للاتين ، في 18 آذار 2023 ، القداس الإلهي بمناسبة عيد القديس يوسف والذكرى التسعين للميلاد البطريرك الفخري ميشال صباح.
أُطلق عليه لقب “بطريرك الشعب”، شغل منصب البطريرك من عام 1987 إلى عام 2008 ، كأول عربي فلسطيني منذ أكثر من خمسة قرون. وُلِد في الناصرة ورُسم كاهنًا عام 1955 ، اختار الاستجابة لدعوة الله وخدمة الكنيسة على الرغم من الأوقات الصعبة التي كانت تمر بها البلاد في ذلك الوقت. قبل أن يصبح بطريركًا، درس في بيروت وباريس وعمل مديرًا عاماً لمدارس البطريركية اللاتينية ثم مدرسًا في جيبوتي. اشتهر بعمله من أجل السلام في الأراضي المقدسة وحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وشغل منصب رئيس سلام المسيح (باكس كريستي)، وهي حركة سلام كاثوليكية دولية.
قال البطريرك بيتسابالا خلال عظته “قبل أن يصبح بطريركًا، وحتى قبل أن يصبح أسقفًا ، كان البطريرك ميشيل كاهنًا أميناً. وظل كذلك طوال حياته. الصلوات والليتورجيا والأسرار المقدسة، والأهم من ذلك، يسوع المسيح، كانت دائمًا جزءًا من هويته. […] كان كاهناً يحب شعبه، فأصبح صوتًا لهم. صوت الحقيقة في خضم سياق سياسي معقد للغاية، جلب الأمل والوحدة في قلوب الناس” أضاف مشيرًا إلى إنجازات البطريرك صباح خلال فترة ترأسه.
في نهاية القداس، شكر البطريرك ميشيل جميع الأساقفة والكهنة والمؤمنين الذين حضروا الاحتفال، وحثهم على أن يكونوا مسيحيين حقيقيين وأن يحبوا كما أحب يسوع المسيح نفسه. يقول: “في مجتمعاتكم، كونوا عقلًا واحدًا وروحًا واحدة ونفساً واحدة؛ كونوا أسرة موحدة لا تترك أحدًا وراءها. وفي المجتمع، كونوا مثالًا للمسيح من خلال محبتكم للآخرين، بغض النظر عن هويتهم، لأن محبة المسيحي تشمل البشرية جمعاء “. ثم قدم مجموعة من رؤوساء الكنائس في الأرض المقدسة الهدايا تقديراً لعمله في القدس والأراضي المقدسة.
خلال حفل الاستقبال الذي أعقب القدس الإلهي، تمكن المؤمنون من تقديم التهاني لغبطته ومن مشاهدة مقطع فيديو قصير يتتبع حياة البطريرك ميشيل. متمنين لغبطته السعادة والنعمة والبركة. ولسنين كثيرة يا سيد.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.