السابق طواقم مستشفى الناصرة الإنجليزي تتظاهر أمام مكتب رئيس الحكومة مطالبة بحقوقها
رابط المقال: https://milhilard.org/a0zx
تاريخ النشر: سبتمبر 13, 2022 2:27 م
عودة قواس
رابط المقال: https://milhilard.org/a0zx
داود كتاب- ملح الأرض
قال العين الدكتور عودة قواس لـ ملح الارض إن المتضامنين مع القضية الفلسطينية نجحوا في إدخال مصطلح الأبارتيد في البيان الختامي للمؤتمر الحادي عشر لمجلس الكنائس العالمي.
وقال قواس “كانت هناك معارضة شرسة حتى على وضع المصطلح ضمن الديباجة التي تحدثت عن تسمية مؤسسات حقوقية عالمية التي توصلت الى هذه النتيجة وقد كان الإصرار على ضرورة ذكر المصطلح في البيان النهائي ونجحنا.” الجمعية الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي كانت قد عُقدت في مدينة كارلسروه الألمانية في الفترة من 31 أغسطس/آب إلى 8 سبتمبر/أيلول.
وكان الرئيس الألماني الفيدرالي فرانك فالتر- شتاينماير هاجم في افتتاح المؤتمر الذي يعقد في المانيا لاول مرة الموقف الروسي و عارض أي انتقاد إسرائيل واصفا إياها بـ معاداة السامية. وقد اعتبر العديد من المشاركين أن كلمة الرئيس الألماني كانت “وقحة منحازة” مما اضطر قواس وهو عضو اللجنة التنفيذية للمجلس بتقديم مداخلة أوضح خلالها الفرق بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية. “ان الضحايا الأساسيين للحركة الصهيونية كانو ولا يزالوا الشعب الفلسطيني.” واستمر في التوضيح أن الرفض الفلسطيني للصهيونية “ناجم عن المطالبة بحقوق متساوية والعودة لمنازلهم التي طُردوا منها.” وقال إن رفض الصهيونية جاء بسبب رفض الاستيطان الاستعماري. وكرر قواس القول إنه “لن يكون أحد حر ما دام الجميع غير حر.”
وفي حديث لـ ملح الارض بعد عودته للأردن ذكر قواس الذي تم إعادة انتخابه للجنة التنفيذية أنه نجح في ادخال اعضاء جدد في اللجنة المركزية للمجلس. “نجحنا في إدخال المطران سني عازر اللوثري في اللجنة كما تم إدخال الناشطة الارثوذكسية من القدس مريا لوباط في اللجنة المركزية أيضا مما يعني زيادة في التمثيل العربي في أهم وأعلى لجنة في المجلس. يٌذكر ان قواس واحد من اربعة علمانين في اللجنة التنفيذية التي تضم 25 عضواً وهو الممثل الوحيد لكافة كنائس الشرق الاوسط.
ويتوقع قواس أن يتم العمل على اعادة تشكيل اللجان خلال اجتماعات المجلس القادم حيث تجتمع اللجنة التنفيذي في شهر تشرين ثاني القادم كما تجتمع اللجنة المركزية في حزيران من العام القادم.
ومن المشاريع الذي سيستمر مجلس الكنائس في دعمها حسب قواس هما مشروع المرافقة والتي من خلالها يقوم متطوعون مسيحيون من أنحاء العالم في زيارات ميدانية للأراضي المحتلة ومراقبة تصرفات جيش الاحتلال والمستوطنين. كما سيتم الاستمرار في عمل مكتب القدس للكنائس Jerusalem Inter Church Office والذي يترأسه يوسف ظاهر.
وقد اعتبر العين قواس أن المؤتمر نجح في تجاوز المشكلة الحساسة في العلاقات بين الكنيسة الارثوذكسية الروسية والكنيسة الاثوذكسية الاوكرانية. “كان البيان النهائي متوازن وحتى أصدقائنا الروس قالوا لي انهم كانوا يتوقعوا بيانا اكثر حده ضد روسيا بعد سماعهم خطاب الرئيس الألماني المعادي لروسيا و داعما بدون تحفظ لأوكرانيا.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.