السابق Armenian Patriarchate cancels controversial land deal
رابط المقال: https://milhilard.org/cb9q
عدد القراءات: 505
تاريخ النشر: نوفمبر 1, 2023 10:55 م
رابط المقال: https://milhilard.org/cb9q
خلال القصف الذي وقع في 19 تشرين الأول/أكتوبر، انهارت قاعة تابعة للكنيسة، وهي إحدى أقدم الكنائس في غزة، وقُتل 19 مسيحيًا كانوا لجأوا إليها، بما في ذلك ثلاثة أطفال ماتوا دون تعميد. في أعقاب هذه المأساة، شعرت جماعة القديس بورفيريوس بالحاجة الملحة إلى تعميد جميع الأطفال المتبقين، حتى إذا ماتوا في القصف يموتون كمسيحيين.
وقال كامل عياد، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في سانت بورفيريوس، لمجلس الكنائس العالمي: “كان هذا قرارًا مؤلمًا، ولكن لم يكن لدينا خيار آخر. الآباء يعمدون أطفالهم على أمل الحياة والمستقبل، أما نحن فنعمد أطفالنا خوفا من أن يحدث شيء سيء. نحن في منتصف الحرب وأي شيء يمكن أن يحدث”.
في 28 أكتوبر، اجتمع الآباء المؤمنون في كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة في 28 تشرين اول لتعميد أطفالهم.
كانت المعموديات المبهجة تقليديًا مغطاة بالخوف: كان الآباء يعمدون أطفالهم الصغار حتى إذا هلك الأطفال في الحرب، فإنهم يموتون كمسيحيين.
تم تعميد تسعة أطفال في الحفل الذي تم الترتيب له على عجل. كان الآباء والمصلين مجتمعين بالفعل في الكنيسة، حيث لجأوا إليها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. لقد فقد أكثر من 150 مؤمنًا منازلهم وأعمالهم وسبل عيشهم بأكملها.
وبحسب عياد، فإن المؤمنين قبلوا فكرة المعمودية، لأنهم اعتقدوا أنه يجب عليهم الحفاظ على الإيمان في كل الظروف. “ماذا يمكن ان نفعل ايضا؟” وتساءل عياد الذي أضاف: “نريد صلاة من أجلنا وتضامناً من الكنائس حول العالم. هناك حاجة إلى المزيد لحماية ما تبقى من المسيحيين البالغ عددهم 1000 مسيحي في غزة وجميع الفلسطينيين. نريد أن تستمر الكنيسة الحية في الشهادة في غزة..
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.