Skip to content
Skip to content

عشائر مسيحيّة تؤكِّدُ وقوفها صفًّا واحدًا مع الأجهزة الأمنيّة والقيادة الهاشميّة في مواجهة الإرهاب بكافّة أشكاله

تاريخ النشر: أبريل 16, 2025 3:09 م
WhatsApp Image 2025-04-16 at 11.31.28 AM

عشائر مسيحيّة: لسنا حياديين حين يُمسّ الوطن، ولسنا صامتين حين تُستهدف قيادتنا

خاص- ملح الأرض

أصدرَتْ مجموعة من العشائر المسيحيّة في الأردن بيانات تؤكِّد فيها وقوفها صفًّا واحدًا مع الأجهزة الأمنيّة والقيادة الهاشميّة في مواجهة الإرهاب بكافّة أشكاله، وتستنكر المُخطّط الإجراميّ الّذي كانَتْ تنوي القيام به 4 خلايا إرهابيّة -وتمَّ إلقاء القبض عليهم- وذلك بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الأردن.

البداية كانت في بيانٍ صادرٍ عن عشائر آل “الميثاق السبعة” وهم (عبّاسي، عيّاش، دحابره، قندح، بشارات، مشربش، حوراني) استنكرت بشدّة وشجبت بقوّة ورفضَتْ رفضًا قاطعًا أي مساس بأمن وطننا، أو تهديد لقيادتنا الهاشميّة المُباركة.

البيان الموقّع من النّائب هايل عيّاش عن المقعد المسيحيّ في الزرقاء جاء فيه “نحن أبناء هذه عشائر الميثاق (عباسي، عياش، دحابره، قندح، بشارات، مشربس، حوراني) لسنا حياديين حين يُمسُّ الوطن، ولسنا صامتين حين تُستهدفُ قيادتُنا، ولسنا مترددين حين يُطلبُ منّا أن نكون رجالًا”.

وفي تصريحٍ خاصٍّ لـ ملح الأرض قال النّائب هايل عياش “نشكر الأجهزة الأمنيّة على جهودها الجبّارة لوقف محاولات تخريب الوطن، ونؤيّد جهود الدّولة من دائرة مخابرات والجيش العربيّ والأجهزة الأمنيّة كافّةً ونشدُّ على أيدهم في قيامهم بإجتثاث هذه الفئات، ونُعرِبُ عن دعمنا الكامل لكلِّ ما تعمله الدّولة لسلامة المواطن والوطن”.

وفي السّياق نفسه أصدرَتْ عشائر الفحيص بيانًا مُشتركًا قالت فيه: “إنّنا، إذ نُعبِّرُ عن فخرنا واعتزازنا العميقين، ونُشيد بالكفاءة الفائقة واليقظة العالية الّتي تعاملَتْ بها أجهزتنا الأمنيّة، وعلى رأسها دائرة المُخابرات العامّة، مع هذه المُحاولة الإجراميّة، في موقفٍ جديدٍ يُضاف إلى سجلِّ البطولات الأردنيّة المُشرِّفة، الّتي لا تلين أمام التّهديدات، ولا تعرف التّهاون في الدّفاع عن تراب الوطن ومقدراته”.

وجاء في البيان الصادر عن مجموعة من عشائر مدينة الفحص والّتي يتواجد فيها أعداد كبيرة من العائلات المسيحيّة “إيمانًا منّا بأنَّ الأمن الوطنيّ خطّ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، نُجدِّدُ في الجمعيّات العشائريّة في مدينة الفحيص تأكيدنا على الوقوف بثباتٍ خلف مؤسَّسات الدّولة، وعلى رأسها القوّات المُسلّحة الأردنيّة – الجيش العربيّ، ودائرة المُخابرات العامّة – فرسان الحقّ، وسائر الأجهزة الأمنيّة السّاهرة، مُطالبين بالمضي قدمًا في الضرب بيدٍ من حديد على كلِّ مَن تسوّلُ له نفسه تهديد أمن الأردن أو التآمر على استقراره”.

أمّا عشيرة النشيوات في السّلط فلم تكُنْ بعيدةً عن هذه الأحداث، أصدرَتْ أيضًا بيانًا باسم العشيرة جاء فيه: “نؤكِّدُ نحن أبناء عشيرة النشيوات أنّنا على عهد الولاء باقون، نذود عن وطننا كما ذاد الأوائل من أجدادنا، ونضع أيدينا بأيدي الأجهزة الأمنيّة لتطهير هذا الوطن من دنس الإرهاب ومَن يُخطِّطُ له أو يموّله أو يدافع عنه، ونطالب بمحاسبة كلِّ من كان له ضلعٌ في هذا المُخطّط الجبان الّذي أراد زعزعة أمن الوطن وترهيب المُواطنين.
وإنّنا نُعلِنُها بصوتٍ واحدٍ لا يلين: سنبقى الحصن المنيع في وجه كلِّ مُعتدٍ، والجند الأوفياء في خندق الوطن، لا نهاب في الحق لومة لائم، ولن تثنينا المؤامرات عن الذود عن الأردن وقيادته الهاشميّة الحكيمة.”

وأصدر مجمع الكنائس الإنجيليّ الأردنيّ بيانًا دعا فيه أبناء وبنات الوطن كافّةً إلى التّكاتف والوحدة خلف الرّاية الأردنيّة، وتحصين الجبهة الدّاخليّة بالتّلاحم الوطنيّ، وأنْ نبقى صفًّا واحدًا خلف قيادتنا الهاشميّة الّتي كانَتْ وستبقى دومًا الحصن الحصين لهذا الوطن الغالي.

يُذكر أنَّ الحكومة الأردنيّة أعلنت عن القبض على 4 خلايا إرهابيّة خطَّطتْ لعمليّات إرهابيّة في الأراضي الأردنيّة تضمَّنَتْ تصنيع صواريخ، وتجهيز طائرات مُسيّرة، وتخزين مُتفجِّرات وأسلحة بالتّعاون مع جهات مشبوهة وعددهم 16 شخصًا. تفاصيل الحادثة هنا

فيما يلي نصّ بيان عشائر آل “الميثاق السبعة”(عباسي،عياش، دحابره، قندح، بشارات، مشربس، حوراني)

في هذا الظرف الحساس، وبعد ما أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية من إحباط مخططات إرهابية سوداء، استهدفت أمن الوطن واستقراره، ومحاولة زعزعة السلم الأهلي، وإدخالنا في دوامة من الفوضى والدمار، فإننا نحن أبناء عشائر الميثاق في الأردن والمهجر، نقف اليوم صفًا واحدًا، نحمل على أكتافنا إرث الآباء والأجداد، ونصدح بصوت واحد:دماؤنا وأرواحنا فداء للأردن، وقلوبنا وأولادنا حراسٌ لعرش الهاشميين. إن ما جرى الكشف عنه من مؤامرات خبيثة، تضمنت تصنيع صواريخ، وتجهيز طائرات مسيّرة، وتخزين متفجرات وأسلحة بالتعاون مع جهات مشبوهة وأعضاء ضالين من فئة ضالة في المجتمع، لهو جريمة نكراء وخيانة كبرى لكل ذرة تراب في هذا الوطن الطهور.

نستنكر بشدة، ونشجب بقوة، ونرفض رفضًا قاطعًا أي مساس بأمن وطننا، أو تهديد لقيادتنا الهاشمية المباركة.

ونقولها واضحة، لا لبس فيها ولا مواربة: كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من أمننا الوطني، سيجدنا نحن عشائر الميثاق سدًا منيعًا، وخط الدفاع الأول خلف جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، الذي نحيّيه بكل فخر واعتزاز.

نحن أبناء هذه عشائر الميثاق (عباسي،عياش، دحابره، قندح، بشارات، مشربس، حوراني) لسنا حياديين حين يُمسّ الوطن، ولسنا صامتين حين تُستهدف قيادتنا، ولسنا مترددين حين يُطلب منّا أن نكون رجالًا.

نجدد اليوم العهد والولاء والبيعة لمولانا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، سليل المجد، وعميد البيت الهاشمي، ونقول له:

نحن معك، وخلفك، وتحت رايتك، ما حيينا وما دام فينا نفس ينبض.

اللهم احفظ الأردن، واحمِ مليكنا، وبارك في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، واجعل كيد كل خائن في نحره.

عاش الأردن حرًا أبيًا، قويًا بشعبه، شامخًا بقيادته، محصّنًا بجيشه وأجهزته.

صادر عن:عشائر الميثاق السبعه (عباسي،عياش، دحابره، قندح، بشارات، مشربس، حوراني) في المملكة الأردنية الهاشمية والمهجر

النائب الدكتور هايل عياش

فيما يلي نص البيان الصادر عن الجمعيات العشائرية في مدينة الفحيص

الثلاثاء، 15 نيسان 2025

بقلوب مؤمنة بوطننا، ويقظة راسخة لحماية أمنه واستقراره، تابعت الجمعيات العشائرية في مدينة الفحيص، بكل مسؤولية وانتماء، البيان الصادر عن دائرة المخابرات العامة – فرسان الحق، والإيجاز الصحفي الصادر عن معالي وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، بشأن إفشال مخطط إرهابي جبان كان يستهدف النيل من أمن المملكة وطمأنينة شعبها، وبث الفوضى والتخريب.

وإننا، إذ نُعبر عن فخرنا واعتزازنا العميقين، ونُشيد بالكفاءة الفائقة واليقظة العالية التي تعاملت بها أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، مع هذه المحاولة الإجرامية، في موقف جديد يُضاف إلى سجل البطولات الأردنية المشرفة، التي لا تلين أمام التهديدات، ولا تعرف التهاون في الدفاع عن تراب الوطن ومقدراته.

وإيمانًا منا بأن الأمن الوطني خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، نُجدد في الجمعيات العشائرية في مدينة الفحيص تأكيدنا على الوقوف بثبات خلف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ودائرة المخابرات العامة – فرسان الحق، وسائر الأجهزة الأمنية الساهرة، مطالبين بالمضي قدمًا في الضرب بيدٍ من حديد على كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن الأردن أو التآمر على استقراره.

إن اللحظة تستدعي منّا جميعًا – شعبًا ومؤسسات – أن نكون على قلب رجل واحد، خلف القيادة الهاشمية المظفّرة، ممثلةً بسيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ونكون سدًا منيعًا في وجه كل من يضمر الشرّ لهذا الوطن الأبي.

ونحن في الفحيص – أرض الأصالة والرجولة والوطنية – نُعلنها بصوتٍ واحد: إن الأردن خطٌ أحمر، وأمنه وسلامته وكرامة أهله فوق كل اعتبار.

وسنظل على العهد، جنودًا أوفياء للوطن نقدم الأرواح والمهج فداءً لترابه الطاهر ،مُلتفين حول قيادتنا الهاشمية.

حفظ الله الأردن، وطنًا عزيزًا، منيعًا، شامخًا، واحة أمن واستقرار، تحت الراية الهاشميين المباركة .

ونسأل الله أن يوفّق رجال أجهزتنا الأمنية البواسل في أداء واجبهم المقدّس، وأن يحميهم من كل حاقد وجاحد. صادر عن: الجمعيات العشائرية في مدينة الفحيص

فيما يلي البيان الصادر عن عشيرة النشيوات

إن أبناء عشيرة النشيوات وهم جزء أصيل من هذا الوطن الغالي، يعلنون وقوفهم صفاً متراصاً خلف راية القيادة الهاشمية المظفرة، وجيشنا العربي المصطفوي الباسل، وكافة الأجهزة الأمنية الساهرة على أمن واستقرار الأردن، مؤكدين أن أمن الوطن خط أحمر، دونه الأرواح والمهج.

ونشيد في هذا المقام بالدور البطولي الذي تقوم به دائرة المخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية بكل فخر واعتزاز، فقد أثبت رجال الوطن مجدداً أنهم الدرع الحصين والسيف البتّار في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن أو المساس بحياة أبنائه الأبرياء، وقد كان كشف الخلية الإرهابية وإحباط مخططها الإجرامي بفضل الله ثم بفضل يقظة رجال الأمن الأوفياء إنجازاً يليق بشموخ الدولة الأردنية وعراقتها.

ونؤكد نحن أبناء عشيرة النشيوات أننا على عهد الولاء باقون، نذود عن وطننا كما ذاد الأوائل من أجدادنا، ونضع أيدينا بأيدي الأجهزة الأمنية لتطهير هذا الوطن من دنس الإرهاب ومن يخطط له أو يموّله أو يدافع عنه، ونطالب بمحاسبة كل من كان له ضلع في هذا المخطط الجبان الذي أراد زعزعة أمن الوطن وترهيب المواطنين.

وإننا نعلنها بصوت واحد لا يلين: سنبقى الحصن المنيع في وجه كل معتدٍ، والجند الأوفياء في خندق الوطن، لا نهاب في الحق لومة لائم، ولن تثنينا المؤامرات عن الذود عن الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة.

أردننا عصيٌ على الطامعين، ومقدراته محفوظة بعزيمة أبنائه، وسنبقى على العهد، أمناء على ترابه، مؤمنين بأن الأردن كان وسيبقى وطناً شامخاً، ومنارة للأمن والاستقرار بفضل قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية وقوة تلاحم شعبه.

حمى الله الأردن، وقيادته، وجيشه، وشعبه الأبي. أبناء عشيرة النشيوات

بيان صادر عن مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني

في هذه اللحظات التي تتجلى فيها روح الانتماء والفداء، ومع احتفالنا بعيد رفع العلم الأردني، يرفع مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني أسمى آيات الاعتزاز والتقدير لكافة الاجهزة الامنية من مخابرات وامن عام، لما بذلوه و يبذلونه من جهودٍ جبارة ويقظةً دائمة في حماية الوطن والمواطنين.
ويشيد المجمع بما قامت به الأجهزة الأمنية من تفكيك وإيقاف شبكة غير قانونية حاولت العبث بأمن الأردن وزعزعة استقراره، وسعت لجر الوطن العزيز إلى صراعات خارجية لا تمت لمصلحتنا الوطنية بصلة. إن هذا الإنجاز يؤكد من جديد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، عصيٌّ على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه ووحدته.
ويدعو مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني أبناء وبنات الوطن كافة إلى التكاتف والوحدة خلف الراية الأردنية، وتحصين الجبهة الداخلية بالتلاحم الوطني، وأن نبقى صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية التي كانت وستبقى دومًا الحصن الحصين لهذا الوطن الغالي.
تأسس مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني عام 2006 ويشمل طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، كنيسة جماعات الله الاردنية، الكنيسة الإنجيلية الحرة، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية، كنيسة الاتحاد المسيحي. وتخدم مؤسسات تابعة للكنائس الإنجيلية المجتمع المحلي في مجالات عديدة منها التعليم والصحة واللاجئين وخدمة السجون وكبار السن والأيتام.
حفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment