Skip to content

عشائر السلط المسيحيّة تقف صفًّا واحدًا مع جلالة الملك

رابط المقال: https://milhilard.org/nqzp
تاريخ النشر: فبراير 14, 2025 9:47 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/nqzp

ابناء العشائر المسيحية الاردنيه في مدينه السلط الابيه يقفون صفا واحدا مع صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بكل مواقفه الوطنيه الثابته والراسخه تجاه القضيه الفلسطينيه والدفاع عن حق هذا الشعب البطل الذي عانى من الكيان الصهيوني المصطنع طوال اكثر من ٧٠ عاما من احتلال عنصري نازي الذي هدم المستشفيات والجوامع والكنائس والمدارس والمنازل والبنيه التحتيه لقطاع غزه ،،،والان يعبث في المدن الفلسطينيه في الضفه الغربيه.
اننا نرفض رفضا قاطعا ايه مخططات او نوايا لتهجير ابناء الشعب الفلسطيني من ارضه التاريخيه لاي منطقه في العالم سواء كانت طوعيه او قصريه ويشمل ذلك كل الاراضي الفلسطينيه دون استثناء.
نثمن عاليا مواقف قيادتنا الهاشميه التي تتوافق وتتماشى مع القانون الدولي وقرارت هيئه الامم المتحدة التي تشكل السبيل الوحيد لانهاء معاناه الشعب الفلسطيني واحقاق الحق واقامه دوله فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ،،هذه الارض مهما طال الزمن هي عربيه فلسطينيه بامتياز.
حمى الله الاردن وقيادته الملهمه وشعبه البطل المعطاء

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

Skip to content