“ليس عيباً ولا انتقاصاً من المواطنة أنْ يُظهِرَ النّائب وجهة نظر المسيحيّين في  التّشريعات الّتي تُطرَح أمام مجلس النوّاب.”

هذا ما قاله المحامي والسّياسي هيثم منير عريفج في مقابلةٍ أجرِيَت على فضائيّة نورسات حول “الحضور المسيحيّ في الأراضي المقدّسة ( الأردن وفلسطين)”.

وأكّدَ عريفج خلال المقابلة الّتي أجرتها الإعلاميّة  بسمة، أهميّة دور النّائب المسيحيّ في البرلمان الأردنيّ كنائبٍ يمثِّلُ الكوتا المسيحيّة. وطالب النوّاب المسيحيّين أن يكونَ صوتهم واضحاً في المجلس وأنْ يمثِّلوا وجهة النّظر المسيحيّة قائلاً: ” ليس عيباً ولا انتقاصاً من المواطنة أنْ يُظهِر النّائب وجهة نظر المسيحيّين في  التّشريعات الّتي تُطرَح أمام مجلس النوّاب “.

واعتبر عريفج أنَّ النّائب الحقيقيّ هو من يمثِّل الشّريحة الّتي انتخبته لذلك على النوّاب تمثيل المسيحيّين بجرأة وشجاعة ، وأضاف أنَّ روح القانون والدّستور ورؤية جلالة الملك تؤثِّر على ذلك بوضوح.

كما أشار عريفج في مقابلته إلى الدّور الّذي قام به المسيحيّون في الأراضي المقدَّسة في كافّة مناحي الحياة بما فيها العلميّة والطبيّة والثقافيّة والتعليميّة. وأشار أنَّ المسيحيّين كانوا في مقدِّمة من قاوم الإحتلال الصهيونيّ وقاد حركات المقاومة من أمثال جورج حبش، ونايف حواتمة وتيريز هلسة.

وشجَّع النّاشط الأردنيّ المسيحيّين القيام بدورهم الوطنيّ والمشاركة السياسيّة: ” أنَّنا نعيش في وطن يقودُه جلالة الملك ووليّ عهده بكلِّ عدلٍ ومساواةٍ وتسامح”.

 وأشار إلى ضرورة أنْ يعي كلّ مسيحيّ أنَّ عليه أنْ يقوم بواجبه وعمله بأمانةٍ حيثُ أنَّه يحمل اسم المسيح ويجب أن يحافظ على احترام وقدسيّة هذا الاسم .

وتمنّى عريفج السّلام للأردن وفلسطين ولكافّة أبناء الشّعب المسيحيّ والمسلم في الأراضي المقدّسة.