Skip to content

عدد جديد لمجلّة النّادي الأرثوذكسيّ بعنوان “الحرب على المخدّرات”

رابط المقال: https://milhilard.org/w8ru
تاريخ النشر: أكتوبر 28, 2024 1:40 م
WhatsApp Image 2024-10-28 at 9.28.48 AM
رابط المقال: https://milhilard.org/w8ru

صدر يوم الأحّد العدد الجديد لمجلّة النّادي الأرثوذكسيّ رقم 445 تحت عنوان: “الحرب على المخدّرات، المخدّرات تهلك، وتستنزف، وتقتل”. تضمَّن العدد مجموعةً متنوِّعةً من المقالات والأخبار الّتي تتناول نشاطات النّادي الأرثوذكسيّ. وقدَّمَتْ رئيسة التحرير، الإعلاميّة والكاتبة رولا هاني السماعين، في الافتتاحيّة كلمة حول المخدّرات باعتبارها العدوّ الخفيّ الّذي يتسلَّلُ بصمتٍ ولكنَّه يعمل على زعزعة الأُسُس والفهم والأعراف، ممّا يهدِّدُ الجّميع دون استثناء. وأكّدَت على دور النّادي في التصدّي لهذا الوباء منذ البدايات عبر النّدوات واستضافة مختصّين من إدارة مكافحة المخدّرات، إلى جانب المقالات التوعويّة، مشدِّدة على أهميّة التّعاون بين المجتمع والسّلطات لمكافحة هذا الوباء العالميّ بفاعليّة.

وقالَتْ رئيس تحرير المجلّة، الإعلاميّة والكاتبة رولا السماعين لـ ملح الأرض: “إنَّ هذا العدد اشتمل على مقالة حول الثّقافة الإعلاميّة وأهميّة التفكير النقديّ في مواجهة التدفّق الهائل من المعلومات عبر المنصّات الرقميّة، وجاء في المقالة تساؤل: “كيف يمكننا التميّيز بين ما يستحقّ انتباهنا وما لا يستحقّه؟” وأكَّدَتِ المقالة على دور التّفكير النقديّ في تقيّيم المصادر والبحث عن الأدلّة، والنّظر في وجهات النّظر المتعدّدة.

وتضمَّن العدد أيضاً مقالة عن حوكمة الشّركات الصّغيرة والمتوسّطة للمحامي سعد نفّاع، أشار فيها إلى دور هذه الشّركات في تحفيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل. كما كتبَتْ عضوة لجنة المجلّة ديانا صابات مقالة توعويّة حول الوقاية من السّرطان بعنوان “الوعي قوّة”، وقدَّم الدّكتور عصام عميش مقالة بعنوان “الجلد والفصول الأربعة”. كما نُشرَتْ مقالة للدّكتور هاني عبيد بعنوان “شواهد مسيحيّة من اليمن”، ومقالة طبيّة للدّكتور يزيد حمارنة حول مرض السّكري.

في مجال الأدب والشعر، شمل العدد قصيدةً بعنوان “للكرك حُبّ” للشّاعر والإعلاميّ العراقيّ محمَّد نصيف، وتناول نبذةً عن رواية “طور البنت” للأديب فراس عوض البقاعين.

كما تضمَّنَتِ المجلَّة تقاريراً مصورةً حول الأنشطة الاجتماعيّة والرياضيّة والثقافيّة للنّادي الأرثوذكسيّ، الّذي تأسَّسَ عام 1952 في العاصمة عمّان وهو رافد أساسيّ للمنتخبات الرياضيّة الوطنيّة لكلا الجنسين، ويرأسه رجل الأعمال ميشيل الصّايغ.

لتصفّح المجلة هنا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content