السابق ما هي التحديات التي تواجه المدارس المسيحية في الأردن؟
رابط المقال: https://milhilard.org/fx3c
عدد القراءات: 471
تاريخ النشر: أغسطس 30, 2023 8:15 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/fx3c
القدس – التقى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حاتم عبد القادر الأرشمندريت عبد الله يوليو من بطركية الروم الكاثوليك الملكيين. وجرى خلال اللقاء الذي عقد في مقر الهيئة في رام الله استعراض الأوضاع الصعبة التي تشهدها مدينة القدس في ضوء التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق على المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
الجماعات المتطرفة التي يقف خلفها الاحتلال تحاول تقويض الوجود المسيحي والإسلامي الارشمندريت يوليو
واستعرض الأرشمندريت يوليو ما يتعرض له الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة من استهداف من جانب الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الدينية اليهودية المتطرفة. وقال ان الجماعات المتطرفة التي يقف خلفها الاحتلال تحاول تقويض الوجود المسيحي والإسلامي وتهويد المقدسات المسيحية والإسلامية على حد سواء.
اكد عبد القادر على وحدة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه في الدفاع عن مدينة القدس
وأشاد الأرشمندريت يوليو الى متانة العلاقة الأخوية والتاريخية التي تربط بين المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة مطالباً بالعمل على صون هذه الوحدة في وجه المحاولات التي تستهدفها.
من جانبه اكد عبد القادر على وحدة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه في الدفاع عن مدينة القدس والذود عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية. وقال ان الشعب الفلسطيني قادر على حماية وحدته الإسلامية والمسيحية ولن يسمح لاحد المس بهذه الوحدة او تعكير صفوها.
وقال ان ما جرى في كنيسة المهد من إساءة لرموز دينية هو حادث مدان ومعزول ولا يمكن له ان يمس بجوهر التآخي الإسلامي المسيحي. وأكد عبد القادر بأن الهيئة الإسلامية المسيحية بصدد فتح آفاق جديدة للتعاون والتشبيك بين المؤسسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والقيام ببرامج وفعاليات مشتركة من أجل تأكيد وترسيخ وصون العيش المشترك بين أبناء المدينة مسلمين ومسيحيين.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.