السابق لقاء تشاوري حول حرية الدين أو المعتقد في جزيرة قبرص
رابط المقال: https://milhilard.org/24qi
تاريخ النشر: ديسمبر 2, 2022 11:54 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/24qi
طرد نشطاء ومواطنون كانوا يشاركون في جنازة أحد المواطنين، والشرطة السياحية، في بيت لحم، مجموعة سياح لم يفصحوا عن هويتهم، ويلبسون قمصان سوداء مطبوع عليها كلمة اسرائيل ونجمة داود، من أمام كنيسة المهد.
وحسب شهود عيان فان المجموعة السياحية، والمؤلفة من حوالي 30 زائرا، ويقودها دليل سياحي يتحدث العربية، حاول بطريقة استفزازية ووقحة ادخالهم الى كنيسة المهد، الا ان النشطاء والشرطة السياحية وعدد من المواطنين المشاركين في الجنازة، منعوهم من التقدم، والدخول الى الكنيسة، وطلبوا منهم مغادرة بلاط الكنيسة، ومدينة بيت لحم، والعودة الى محطة الباصات، لأنهم موجودون في مدينة فلسطينية ذات سيادة، ومكان فلسطيني مقدس، وان القمصان التي يلبسونها بشكل استعراضي تشكل استفزازا، وإساءة لكنيسة المهد.
وخاطب رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، الذي كان يشارك في جنازة، الراحل اياد أبو ردينة أحد شخصيات المدينة، الدليل السياحي الإسرائيلي، والوفد الذي يصاحبه، بان بيت لحم مدينة فلسطينية، وكنيسة المهد فلسطينية التاريخ والمكانة والسيادة، وعليهم مغادرة المكان، لان زيارتهم لبيت لحم وكنيسة المهد بهذه الطريقة، فيها استفزاز لمشاعر أهالي المدينة، ومساس بمكانة كنيسة المهد، وخروج عن آداب الزيارة.
ولفت أحد النشطاء الى ان هذه المحاولة الفاشلة لدخول كنيسة المهد، فيها اعتداء صارخ على هذا المكان المقدس، والسيادة الفلسطينية، وان مجيء هذه المجموعة الى بيت لحم مخطط له ومدروس، ويهدف الى اثارة الفتنة، مشيرا ان النشطاء والمواطنين والشرطة السياحية، تصدوا لهذه المحاولة، وافشلوا هذا المخطط.
وقد غادر الوفد والدليل السياحي بلاط كنيسة المهد يجر اذيال الخيبة، وسط شعارات تندد بزيارتهم، واصطحبتهم الشرطة السياحية الى الحافلة التي يستقلونها، ومن ثم غادروا المدينة.
هذا واثار دخول المجموعة السياحية الي بيت لحم، ومحاولتهم دخول كنيسة المهد غضب المواطنين والفعاليات الوطنية، في المدينة، وطالبوا وزارة السياحة، والشرطة السياحية، والجهات المسؤولة الأخرى، بوضع حد لاستفزازات هذه المجموعات السياحية، التي تحاول زرع الفتنة، وتدنيس هذا المكان المقدس. المصدر: بيت لحم 2000
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.