Skip to content
Skip to content

طائفة الكنيسة المعمدانيَّة تدعو أبناءها للانضمام إلى خدمة العلم والانخراط في صفوف الجيش

عدد القراءات: 661
تاريخ النشر: أغسطس 18, 2025 10:58 ص
رئيس الطائفة المعمدانية القس الدكتور نبيه عباسي

رئيس الطائفة المعمدانية القس الدكتور نبيه عباسي

ملح الأرض- خاص

دعَتْ طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة كلَّ من تنطبق عليه الشُّروط والأحكام من أبناء كنائسها للانضمام إلى خدمة العلم والانخراط في صفوف الجيش العربيّ الأردنيّ، ليكونوا جزءًا من قوَّة هذا الوطن وحُصنه المنيع.

جاء ذلك في بيانٍ خاصٍّ صادرٍ عن الطّائفة بالتّزامن مع إعلان ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثّاني، حول إعادة خدمة العلم. مُعتبرةً أنَّ هذا الإعلان خطوةٌ مُباركةٌ تُعزّزُ الهويَّة الوطنيَّة، وتُؤكّد على أهمّيَّة الالتفاف حول القيادة الهاشميَّة والولاء للوطن العزيز.

وقال رئيس الطائفة المعمدانيّة القس الدُّكتور نبيه عباسي لـ ملح الأرض: “نقف اليوم خلف جلالة الملك والجيش لمواجهة أيّ خطرٍ وجوديّ يهدِّدُ الأردن، ونحنُ كشعبٍ مسيحيٍّ جزءٌ أصيلٌ من مكوِّن هذا الشَّعب، ومعنيّون بحماية الأرض والوطن والقيادة. ونؤكِّدُ أيضًا على تجذُّرنا كمسيحيّين في هذه الأرض؛ فنحنُ جزءٌ متجذِّرٌ عمره من عمر الزّيتون الّذي يمتدُّ لألفي عامٍّ على هذه الأرض، وهذا تجذُّرنا الّذي نفتخر به”.

وحسب البيان “نؤكّدُ في بياننا هذا على مبدأ طاعة السُّلطات كما يُعلِّمنا الكتاب المُقدَّس:

«لتخضعْ كلُّ نفسٍ للسّلاطينِ الفائقةِ. لأنَّهُ ليسَ سلطانٌ إلّا من الله» (رومية ١٣: ١).

«فاخضعوا لكلِّ ترتيبٍ بشريٍّ من أجل الرَّبِّ» (١ بطرس ٢: ١٣-١٤).

وانطلاقًا من هذه التّعاليم الإلهيَّة، نحثّ أبناء كنائسنا على الالتزام بما جاء في هذا الإعلان، والانخراط فيه بروح الإيمان والطاعة. إنَّ الأردن، وهو يواجه تحديَّاتٍ إقليميَّةً ودوليَّةً متزايدةً، يحتاج اليوم أكثر من أيِّ وقتٍ مضى إلى تكاتف جميع أبنائه دفاعًا عن أمنه واستقراره. ونحن، كجزءٍ أصيلٍ من هذا النّسيج الوطنيّ، نتحمّل مسؤوليَّتنا الكاملة في دعم وطننا، والمساهمة في قوَّته ومنعته”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment