السابق بطش الاحتلال الكنائس والمستشفيات في غزة مستمرة دون رادع- من نشرة رقم 137
رابط المقال: https://milhilard.org/i8hj
تاريخ النشر: يوليو 11, 2024 11:52 م
رابط المقال: https://milhilard.org/i8hj
شهد هذا الأسبوع الزيارة الأولى للأمين العام للاتحاد العالمي لجمعيات الكتاب المقدس، السيد ديرك، إلى دار الكتاب المقدس في الأردن. وكان برفقته السيد كرستيان من فريق البرامج والعلاقات في الاتحاد، حيث التقيا الأمين العام للدار، السيد منذر نعمات، وفريق الخدمة. وتخلخل الزيارة أيضًا لقاء جمع الضيفَين والهيئة الإدارية للدار.
في أثناء الزيارة، اطلع الضيفان على الخدمات والبرامج التي تقدمها الدار، والموقع الجديد لمكتبة الدار في شارع الرينبو، إضافة إلى الخطط والأهداف المستقبلية لتطوير الخدمة ونموها، مثل إنشاء المركز الجديد لدار الكتاب المقدس في عمان.
وقد أشاد السيد ديرك بالاحترافية والشغف لدى فريق الخدمة، وبالدور المحوري المهم الذي تقوم به الدار، ليس فقط في الأردن بل أيضًا في المنطقة العربية، كما أشاد بما يتمتع به الأردن من استقرار وقيادة حكيمة جعلت منه ملاذًا للكثير من اللاجئين وطالبي الأمان.
وتضمنت الزيارة عدة لقاءات، بدايةً مع الأمين العام لمجلس رؤساء الكنائس في الأردن، الأب الدكتور إبراهيم دبور، وعدد من ممثلي الكنائس، من بينهم الباشا عماد باشا معايعة، رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية، والأب الدكتور جهاد شويحات، النائب البطريركي للاتين في الأردن، الذين أعربوا بدورهم عن التقدير الكبير للشراكة والعلاقات الإيجابية والتكاملية ما بين الدار وجميع عائلات الكنيسة في الأردن، وما يتمتع به المسيحيون من حرية العبادة وقيادة هاشمية تقود البلاد بأمان واستقرار على الرغم مما تشهده المنطقة من حروب وأزمات.
. وفي هذا الاجتماع، أكد السيد ديرك أن رسالة جمعيات الكتاب المقدس في العالم هي توفير كلمة الله للجميع والشراكة مع جميع العائلات الكنسية.
يُذكر أن دار الكتاب المقدس في الأردن بدأت خدمتها في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وهي تتمتع بعضوية كاملة في الاتحاد العالمي لجمعيات الكتاب المقدس منذ عام 1996.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.