Skip to content
Skip to content

صورة الصحفية شيرين أبو عاقلة حاضرة في تظاهرات العاصمة الأميركية واشنطن

تاريخ النشر: أبريل 7, 2025 5:46 م
Screenshot 2025-04-06 at 2.02.53 AM

كانت صورة الشهيدة الفلسطينية الصحفية شيرين ابو عاقلة حاضرة في تظاهرات العاصمة الأميركية واشنطن يوم السبت، والتي ضمّت قرابة 10 آلاف شخص، توافدوا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف تدخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شؤون طلاب الجامعات، والإفراج عن الطلاب المعتقلين،

ونظم المتظاهرون مسيرة انطلقت من أمام الكونغريس الأميركي إلى إدارة الهجرة والجمارك، ثم تحرّكت مرة أخرى إلى “ناشونال مول”. كذلك شهدت الولايات الأميركية الخمسون تظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص، رفعوا شعارات تطالب بوقف العدوان على غزة.

كذلك كتب المتظاهرون على لوحة امتدت لأكثر من كيلومتر أسماء الفلسطينيين المدنيين، من الأطفال والنساء والرجال، الذين قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي. ووُضعت على الأرض أحذية أطفال امتدت لمئات الأمتار، في إشارة رمزية إلى الأطفال الذين قتلوا في غزة.

وفي 11 مايو/أيار 2022 استشهدت مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة عندما أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء تغطيتها لاقتحامهم مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment