Skip to content

صلاة وترانيم ميلادية من “أجل عيون الوطن”

رابط المقال: https://milhilard.org/hauc
تاريخ النشر: ديسمبر 21, 2022 3:13 م
456456789_1
رابط المقال: https://milhilard.org/hauc

أقام المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، بالتعاون مع ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي، ساعة ترانيم ميلادية أحيتها جوقة قلب يسوع في تلاع العلي بعنوان “من أجل عيون الوطن”، ابتدأت بالوقوف دقيقة صمت وصلاة من أجل شهداء الوطن من رجال الأمن العام الذين قدموا حياتهم من أجل سلامة الوطن.

وقال مدير المركز الكاثوليكي الأب رفعت بدر في كلمة قبيل الترانيم، أننا نقدم هذه الباقة من الترانيم “من أجل عيون الوطن” وهي عيون غاضبة ودامعة وواثقة بالوقت ذاته من أن المستقبل يحمل كذلك ركيزتين نستند عليها في لحظات العناء والتعب والحزن والاجهاد، وهما ركيزة حكمة القيادة الهاشمية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ولسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، وهي حكمة الربّان الذي يقود السفينة الأردنية إلى بر الأمان والاستقرار. واضاف انّ الركيزة الثانية هي وعي المواطنين الذين يحبون وطنهم ويخلصون له ولقيادته الولاء والانتماء. وقال بدر ان “بترول” الأردن الذي نفخر به جميعاً هو الوحدة الوطنية، وعلينا واجب الدفاع عنها والذود عن النسيج الذي يفتخر به الشعب الأردني الواحد.

وبعث بدر برسالة تعزية إلى أسر الشهداء وزملائهم في الأمن العام وإلى الشعب الأردني بقيادته وشعبه الواحد. وقال بأن كنائسنا التي ارتأت أن تحتفل بالعيد مقتصرة على الشعائر الدينية، سوف ترفع صلاتها وترانيمها من أجل الوطن وقيادته وشعبه وسلامته وأمنه واستقراره. ابونا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content