Skip to content

صلاة من أجل اعادة بناء كفر برعم واقرث المهجرتين

رابط المقال: https://milhilard.org/2qyg
تاريخ النشر: أغسطس 24, 2022 3:18 م
300769318_1707354952955730_8468146280409937080_n
رابط المقال: https://milhilard.org/2qyg

أقيمت يوم الثلاثاء صلاة في كفر برعم (شمال البلاد، بالقرب من الحدود اللبنانية) وذلك ضمن المبادرة التي اطلقتها قبل عام مطرانية الروم الكاثوليك في الجليل ومطرانية الموارنة في الارض المقدسة لاطلاق عدة فعاليات واقامة صلوات من اجل اعادة بناء كفر برعم واقرث اللتان هجرتهما السلطات الاسرائيلية في العام 1949، واللتان لا تزالا تنتظران تنفيد قرار المحكمة العليا الاسرائيلية لاعادة اهاليهما بالرغم من مرور عدة عقود على صدور هذا القرار!!!

شارك في الصلاة المطران يوسف متى (مطران الروم الكاثوليك في الجليل) والمطران الياس شقور (مطران الروم الكاثوليك في الجليل سابقا) والاب عفيف مخول (النائب الاسقفي للموارنة) وعدد من الكهنة وحشد من المؤمنين لا سيما من بنات وابناء كفر برعم واقرث.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content