
السابق رئيس حركة “أنقذوا الحيّ الأرمنيّ” يُرحِّبُ برفض الجمعيّة العامّة الكنسية بيع أراضي البطريركية
صدرَتِ النّسخة الورقيّة والإلكترونيّة للعدد السّادس لمجلّة ملح الأرض بعنوان العودة للمدارس، حيث يحتوي العدد على مقالاتٍ ودراساتٍ وتقاريرَ حصريّةٍ وهامّةٍ منها إنجازات المدارس المسيحيّة في فلسطين والأردن عبر خمس قرونٍ وأسماء الشّخصيّات الهامّة الّتي تخرَّجَتْ من المدارس المسيحيّة وتولَّت مناصب هامّةً.
ويمكن للقارئ الاطلاع على نتائج استبيانٍ غير علميٍّ حول رفض أغلبيّة المُشاركين بفكرة تغيير عطلة آخر الأسبوع للمدارس المسيحيّة كي تصبح السّبت بدلًا من الأحد، كما احتوى العدد على تقريرٍ حول استبيانٍ عمَّن هي الجهة المسؤولة لغياب تعليم الدّين المسيحيّ في مدارس الأردن الحكوميّة، وتقارير عن صعوبة العائلات المسيحيّة توفير الأقساط والقرطاسيّة وثمن الكُتب والملابس الخاصّة وغيرها لمشاركة أبنائهم في المدارس المسيحيّة، في حين لا تزال المدارس الحكوميّة تفتقد لتعليم الدّيانة المسيحيّة ممّا يصعب على الأهالي نقل أبنائهم إليها.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الالكترونيّة من المجلّة هنا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!