السابق بمناسبة أسبوع الوحدة المسيحية: هل يمكن تعديل حساب عيد القيامة بهدف توحيد الاعياد؟
رابط المقال: https://milhilard.org/8bb8
عدد القراءات: 439
تاريخ النشر: يناير 17, 2024 9:24 م
رابط المقال: https://milhilard.org/8bb8
قال رئيس اللجنة القانونية النيابية، النائب غازي الذنبيات، إن “القانونية النيابية” وصلها عدة مُطالبات من شخصيات ونُشطاء مسيحيين تُطالب بإعادة النظر ببعض المواد المُتعلقة بالإرث المسيحي.
وأوضح الذنيبات خلال اللقاء الذي حضرت جانبًا منه مُساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم وعددا من أعضاء اللجنة بدار مجلس النواب، الأربعاء، مع عدد من شخصيات ونُشطاء مسيحيين، للتباحث ببعض مواد وتطبيقات قانون الأحوال الشخصية المتعلقة بالميراث، أن عملية إجراء تعديلات على أي من القوانين، يجب أن تمر بمراحلها القانونية، بدءًا من ديوان الرأي والتشريع، وإقراره من الحكومة، ومن ثم عرضه على مجلس الأمة.
وأشار إلى أن مجلس النواب قد يتجه للمحكمة الدستورية بطلب تفسير دستوري لنص المادة 109 من الدستور الأردني، وفيما اذا كان من الممكن إدخال تعديلات على تشريع الكنيسة. كما أنه في حال ابدت الجهات المسيحية التوافق على إدخال تعديلات تشريعية في هذا المجال وتم تجاوز العوائق الدستورية، فلن يكون هناك اية موانع لدى السلطة التشريعية والحكومة على إدخال التعديلات.
من جهتهم، طالب النُشطاء والشخصيات المسيحيين بضرورة تعديل القوانين المُتعلقة بحق الإرث للمسيحيات، فضلًا عن تطوير منظومة الأحوال الشخصية للمسيحيين- رؤيا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.