
السابق في لقاء مع أوّل سيّدة تترأس “جمعيّة الشبّان المسيحيّة في القدس” مها خوري: تعزيز برامج التّدريب وتوسيع نطاقها لتشمل فئات أكبر من المجتمع الفلسطينيّ
خاص- ملح الأرض
شاركَتْ مجموعة من الشّخصيّات المسيحيّة في الموجة الشّعبيّة الإذاعيّة الّتي أطلقها راديو البلد 92.5 FM يوم الاثنين 10 شباط تحت عنوان “لا للتهجير” رفضًا لمخططات الرّئيس الأمريكيّ دونالد ترمب الرّامية لتهجير الشّعب الفلسطينيّ من أرضه.
وتأتي الحملة الشّعبيّة بالتّزامن مع الزّيارة للملك عبد الله الثّاني للبيت الأبيض، وهي دعمًا وإسنادًا للموقف الرّسميّ الرّافض للتّهجير والدّاعي لإقامة دولة فلسطينيّة ضمن قرارات الشّرعيّة الدّوليّة.
النّائب السّابق ورئيس مجمع الكنائس الانجيليّ في الأردن عماد صليبا معايعة قال في حديثه لراديو البلد: “الكلُّ في العالم يتابع هذا الأخبار وينتقد هذه التّصريحات، ما يتحدّث عنه الرّئيس ترامب في الأخبار كلّ العالم العربيّ والغربيّ والشّرقيّ والإسلاميّ والمسيحيّ كلُّه يرفض هذا المبدأ. كُلَّنا نسير خلف القائد الملك عبدالله الثّاني ونثق بحكمته وقدراته السّياسيّة المعروفة على مستوى العالم”.
وتابع معايعة “لم تكن المسيحيّة في أيّ يوم من الأيّام مع فكرة القتل والاضطهاد، نحن مع حقّ الحياة وتقرير المصير، نحن ضد هذه الأحزاب المسيحيّة المُتصهينة الّتي خرجت وتحدَّثت أنَّها مع الحروب وتُأيّد إسرائيل فهؤلاء يعبِّرون عن آراء حزب وليس آراء المسيحيّين حول العالم”.
فيما يلي فيديو مقابلة عماد معايعة
الأرشديكن فائق حداد راعي كنيسة الفاديّ الأسقفيّة في عمّان تحدَّث للرّاديو “الشّعب الفلسطينيّ تألّم كثيرًا، وكلَّ العالم تألَّم لألمه هذا الشّعب الّذي عانى الكثير وعشنا معه هذا الآلام لسنواتٍ طويلةٍ من حقِّه أنْ نُخفِّفَ عنه هذا الألم بأنْ ندعمه ليبقى على أرضه وألّا يخرج منها ويعيد بناءها كما كانَتْ عليه في السّابق قبل الحروب.
وتابع الأرشديكن فائق حداد “يجب علينا بدء ترميم الكنائس وإعادة بنائها في غزّة خصوصًّا وأنَّها لاقت هجومًا شرسًا من القوّات الإسرائيليّة في الحرب الأخيرة”.
فيما يلي فيديو مقابلة الأرشديكن فائق حداد
عضو مفوضيّة الهيئة المُستقلِّة للانتخابات د. عبير دبابنة قالَتْ في حديثها لراديو البلد “ضروري جدًّا اليوم أنْ نلتفَّ كأردنيّين وأردنيّات حول جلالة القائد وأن نقول للملك نحن من خلال حكمته ومواقفه المشرّفة عبر تاريخ الأردن وتاريخ القضيّة الفلسطينيّة أنّ الأردن لديه خطوط حمراء لا يمكن أن يُساوم عليها، فهو واضح أنَّ الأردن بقيادته وشعبه يرفض التّهجير ويقول لا للتّوطين ولا للوطن البديل ولا نُساوِم عليها. ونؤكِّد حقَّ الشّعب الفلسطينيّ بإقامة دولته بدون أيّ تفاوض أو مُساومة”.
وتابعت دبابنة “نحن نُدرك أنَّ ما نشهده من مواقف من إجرام لإسرائيل ومواقف الإدارة الأمريكيّة وتصريحاتها العبثيّة تعكس عدم فهمٍ حقيقيٍّ لوضع المنطقة وحقيقة القضيّة الفلسطينيّة، فترامب يستطيع أنْ يشتري كلَّ شيء إلا الكرامة فهي لا تُشترى والوطن لا يُباع ولا يُغادر إلّا بالشّهادة”.
فيما يلي مقابلة د. عبير دبابنة
وكانت مُداخلة مدير وكالة الأنباء الأردنيّة السّابق، الأُستاذ فايق حجازين في الموجة الشّعبيّة “لا للتّهجير” تُركِّز على دور الإعلام والسوشال ميديا في نشر الحقائق والاستمرار في كسب التّأييد الشّعبيّ والدّوليّ والرّسميّ للقضيّة الفلسطينيّة وحقّ الشّعب الفلسطينيّ بتقرير مصيره البقاء في أرضه”.
وتابع حجازين “أهمّ المخاطر الّتي كانَتْ تُهدِّد الأردن هي المُضايقات المُتزايدة ودفع المواطنين الفلسطينيّين إلى هجرة أماكنهم إلى أماكن مُتعدِّدة ومنها الأردن. وهذا بالنّسبة لنا في الأردن كان موقف ثابت وواضح تمامًا. جلالة الملك منذ اليوم الأوّل للعدوان الإسرائيليّ على غزّة في العام الماضي كان واضحًا تمامًا أنّه نرفض التّهجير ونرفض أيّ حلول على حساب الأردن، وتكلَّم جلالة الملك باسم الأردن وباسم مصر وقال إنَّ أيّ مُحاولة للتهجير من الضّفّة الغربيّة ومن غزّة إلى الأردن هي إعلان حرب وليس هناك كلام أوضح من هذا الكلام، ومنذ ذلك الحين والأردن بموقفه الرّسميّ والأردن الشّعبيّ يعي تمامًا أهمّيّة الوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الهاشميّة أوّلًا والأهم من ذلك هو التّمسُّك بثوابتنا الوطنيّة كأردنيّين والوعي التّام بأهمّيّة المخاطر الّتي تُهدِّد الوجود الأردنيّ في ظلّ التّغيرات الّتي تحصل في المنطقة الّتي تقودها إسرائيل وتدعمها القوى الغربيّة وعلى رأسها أمريكا”.
فيما يلي مقابلة الأستاذ فايق حجازين
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!