السابق نقابتنا بيتنا الثاني
رابط المقال: https://milhilard.org/p5eq
عدد القراءات: 513
تاريخ النشر: مايو 25, 2022 4:36 م
رابط المقال: https://milhilard.org/p5eq
فريق ملح الأرض
عبّرت شخصيات أردنية وفلسطينية عن اعتزازها وتقديرها لذكرى الاستقلال الـ76 الذي يحتفل به الأردن في الخامس والعشرين من أيار ويصادف أول احتفال بهذه المناسبة في المئوية الثانية للملكة.
وتحدثت مجموعة من الشخصيات عن عيد الاستقلال وكيف تنظر لمستقبل الاردن بعد مرور 100 عام على تأسيسة وقدرته على الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي وعلاقات خارجية مستقرة ومتينة وقوية رغم وجودة وسط دول تشهد عدم استقرار ونزاعات وصراعات وما يعاني هو من أثار النزاعات والحروب سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي ونزوح الملايين لأراضيه منذ سنوات.
د. وجيه عويس لـ ملح الأرض: علينا أن ننظر للمستقبل ونستفيد من اخطائنا الماضية
قدّم وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي د. وجيه عويس من خلال ملح الأرض تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال، وقال ” نهنئ الشعب الأردني وجلالة الملك على الإنجازات التي حصلت خلال السنوات الماضية، من 1946 لغاية اليوم يجب أن ننظر إلى الإيجابيات وهي تفوق السلبيات بكثير وخاصة بناء دولة مبنية على المؤسسات واللتي نفخر بها لأنها أصبحت مستقرة والمؤسسات مبنية على الأنظمة والتعليمات والتشريعات، فلذلك نحن ننظر للأردن ونفتخر أننا وصلنا لهذه المراحل المتقدمة واللي تحتّم علينا نوع من الضعط الكبير لننطلق أكثر في المستقبل وخاصة في الأمور التي تتعلق بالتعليم والزراعة والسياحة والتي هي مرافد للإقتصاد الأردني”.
وتابع عويس:” نحن نتطلع في المستقبل أن يكون لدينا مؤسسات عاملة بجدي أكثرة ومنتجة أكثر وخاصة فيما يتعلق بالتعليم لنحافظ على مستوى التعليم ولنحافظ على خريجينا لينافسوا في السوق الأردني والعربي والعالمي، كل هذه التطلعات بحاجة الى جهود كبيرة من الجهات المعنية ونحن لدينا كل الثقة أننا نمتلك قوى بشرية قادرة على أن تحدث تغيير إيجابي في المستقبل “
وأكد عويس لـ ملح الأرض::” تطلعاتنا في عيد الإستقلال ان ننظر للمستقبل ونستفيد من أخطائنا الماضية ونعمل أكثر ونركز على أولوياتنا وهي التعليم والصحة ونفتخر دائما بأن بلدنا على مر الزمن كانت هناك أمور صعبة جداً تاريخيا لكننا استطعنا أنه نتخطاها، وأهم سبب في ذلك هي اللحمة الأردنية بين الشعب الأردني والذي نحن ننتمنى أن يبقى هذا الشعب واعي وقادر أنه يواجه الصعاب والتحديات المستقبلية ونحن لدينا قناعة أننا قادرون”.
العين جميل النمري لـ ملح الأرض: الأردن دولة راسخة وشعبه متمسك بكيانه الوطني
العين جميل ثلجي النمري قال لـ ملح الأرض :”عيد الإستقلال هذه المره نكون معه قد قطعنا السنه الأولى من المئوية الثانية وبمشروع للتحديث السياسي، مما يعني أن حيوية الدولة الاردنية ما زالت موجودة وتتجدد بعدما أثبتنا على مدار السنين الماضية منذ الإستقلال وحتى الآن بأننا دولة راسخة وشعب متمسك بكيانه الوطني وبقيادته الهاشمية وإنتمائه العروبي.
ويتابع النمري : الآن نستمر بقناعات باتجاه التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي لنواكب المرحلة، نحن في عصر الثورة الرقمية والتحولات العميقة التي أحدثتها الثورة التكنولوجية والصناعية وهذا يتطلب أن نواكبة باقتدار، ولدى جلالة الملك الرؤيا المستقبلية للسير على هذا الطريق، فأستطيع أن اقول وأدعو كل المواطنين وأبناء بلدنا للتفاؤل بالمستقبل، “ما قدرنا عليه منذ تأسيس الدولة بعد الإستقلال وحتى الأن بالتأكيد سنقدر عليه بالمستقبل”
المطران عطا الله حنا لـ ملح الأرض: استقلال الأردن هو عيد لنا جميعا ونأمل أن يأتي يوم نحتفي باستقلال فلسطين
قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران عطا الله حنا لـ ملح الأرض : إن عيد استقلال الأردن يعتبر بالنسبة إلينا في فلسطين مناسبة عظيمة لأن الأردن الشقيق هو حامل الرسالة الإنسانية والوطنية، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية الهاشمية على مقدساتنا وأوقافنا المسيحية والاسلامية ولذلك فإن عيد استقلال الأردن هو عيد لنا جميعا ومناسبة نحتفي بها جميعا على أمل أن يأتي اليوم الذي فيه نحتفي باستقلال فلسطين وحرية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة تبنى دوما مسألة الدفاع عن القضية الفلسطينية وجلالة الملك في كل المحافل والمؤتمرات الأممية التي يشارك بها دئما القدس حاضرة في كل كلماته وكل اجتماعاته ولقاءاته.
نسأل الله أن يسربله بالصحة والعافية والقوة لكي يبقى حاميا للقدس والمقدسات وبالطبع الأردن الشقيق نتمنى له مزيدا من التقدم والتطور والرفاهية والرقي .الأردن بقيادته الهاشمية يسير بخطى حفيفة إلى الأمام نحو ما هو أفضل وأحسن، ونحن على يقين أن مستقبل الاردن سيكون أفضل مما كان سابقا لان قيادة الأردن يعمل دائما لما هو أفضل وأحسن للأردن والشعب الاردني الشقيق.
القس وليد المدانات لـ ملح الأرض: نتعهد بالوقوف جنباً إلى جنب مع أسرتنا الأردنية بكل قوتنا
رئيس طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية في الأردن القس وليد المدانات قال لـ ملح الأرض“ها نحن نحتفل باستقلال أردننا الغالي ونتعهد بالوقوف جنباً إلى جنب مع أسرتنا الأردنية بكل قوتنا كما لا تتوانى كل أجهزتها بالوقوف معنا للعمل معاً بيد واحدة قوية لبناء أردن أجمل للأجيال القادمة. حمى الله الأردن أرضاً وملكاً وشعباً من كل مكروه وأدام الله علينا نعمة الأمن والاستقرار.
الدكتورة ديمة كرادشة لـ ملح الأرض: الأردن مليء بالمواقف المشرفة التي عجزت عنها دول تحمل إرث الاف السنين
قالت الدكتورة ديمة كرادشة لـ ملح الأرض: نستذكر هذا اليوم بكل الفخر والحب، ولأن رواية هذا الوطن تستحق الاحتفال، رواية حملت الكثير من القصص في تاريخ قد يعتبر حديث نوعا ما، ولكنه مليء بالمواقف المشرفة التي عجزت عنها دول تحمل إرث الاف السنين، رواية الوطن هي سيرة حياة أبطال حملوا اسم الأردن على اكتافهم ليبقى عالي المنال، ورسالة اليوم هي أن الأردن منذ نشأته كان وما زال مستهدف، لانه جاء في سياق سياسي معقد فرض عليه تحديات كبيرة ، ودورنا اليوم كما كانوا أجدادنا….حماة للوطن….سياج منيع لأي رسائل لبث الفتنة ….وزعزعة استقرارنا….حتى لا نلحق بركب دول سقطت سقطات مدوية وتشرد أهلها، يجب أن نحذر من أي خطاب فتنة ولنحل مشاكلنا بدون أي تدخل خارجي”.
القس ديفيد الريحاني لـ ملح الأرض: الأردن دفع ثمنا باهظا لإصراره على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
قال القس ديفيد الريحاني رئيس المجمع الإنجيلي الأردني لـ ملح الأرض: عيد استقلال الأردن السادس والسبعون يأتي والأردن في موقع متميز في الاقليم والعالم ويدفع ثمن باهض لإصراره على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بناء على الوصاية الهاشمية ويسبب مواقفه للوسطيته ودعوته المستمرة لحل الدولتين ورسالة عمان الداعية للسلام والوئام بين الشعوب واصحاب الاديان.
وتابع “رغم كل التحديات حققت الاردن تقدم كبير مشهود له في مجالات متعددة بالتنمية والتعليم والخدمات الصحية والرقمية ولكن التحدي الاكبر هو الاهتمام بالموقع السياحي الهام والتاريخي والعناية بالمواقع السياحية وتوفير مرافق لراحة السواح وتشجيع السياحة لبلدنا الجميل وحماية البيئة ومن التحديتات في السنوات القادمة هو العمل على توفير تعليم مهني ليكي يملء الاردنييون الحاجات اليومية في مجال الخدمات العامة والوظائف المتعلقة بالبنية التحتية وفي مجال الصيانة لكي توفر فرص عمل للجيل الشاب بناة المستقبل فخور بوطنه وانجازاته وبعيد استقلاله”.
اعتبر القس الدكتور سهيل عودة مدانات– رئيس طائفة الكنيسة المعمدانية في الاردن في حديث ل “ملح الارض” ان الدولة الاردنية “حكامها حكماؤها” وتابع بالقول:
“بقرارها الاعتراف باستقلال المملكة الأردنية الهاشمية في ٢٥ أيار ١٩٤٦، قدمت الأمم المتحدة للعالم دولة حديثة عمادها الاعتدال والوسطية، والحرية المسؤولة، والانفتاح على العالم المتقدم، ونبذ العنف … دولة مستقرة ثابتة الأركان، حكامها حكماؤها، وفخرها ملوكها. صمدت في عين العاصفة في أقليم متفجر بالحروب والأزمات فكانت واحته الآمنة، يركض إليه الهارب فيتمنع. تحدي اليوم هو أن تحافظ على دعائمها التي حملتها عبر العقود، فتبقى واحة اعتدال وأمان وحرية، دولة “مدن الملجأ” … كما اختارها الله أن تكون قبل ثلاثة آلاف سنة.”
القس بسام بنورة لـ ملح الأرض :صلاتي أن يتمتع الناس في الاردن بالسلام والاستقرار
قال القس بسام بنورة كاتب وراعي كنيسة حقل الرعاة الانجيلية في بيت ساحور لـ ملح الأرض “أنا فلسطيني يعيش في الضفة وصلاتي أن يتمتع الناس في الاردن بالسلام والاستقرار والأمن والأمان والسعادة والرّخاء”.
القس داني عوض– الكنيسة المشيخية بيت لحم– ندعم الوصاية الهاشمية
وعبر القس داني عوض راعي الكنيسة المشيخية في الارضي المقدسة عن دعم الاردن “ملكاً وشعباً” واكد على اهمية استمرار و بقاء “الوصاية الهاشمية الاردنية” لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس قائلاً ل ملح الارض :
“بمناسبة عيد الاستقلال الوطني الاردني نتوجه الى ملكا وحكومة وشعبا ونقول لكم ولنا كل عام والجميع بالف خير، رغم التحديات التي تعصف في شرقنا العزيز والتي تواجه قضيتنا الفلسطينية تبقى القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية تحت الوصاية الهاشمية الاردنية. وليبارك الله الاردن خاصة في هذه المناسبة العظيمة في عيد الاستقلال وكما قالت كلمة الله العزيزة ان نطلب السلام لاجل المدينة ونصلي لاجل سلام المدينة ، لكي ينعم عليها الله بركاته وحماية . “وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ ، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ.” ارميا 29: 7
القس الدكتور غسان حداد لـ ملح الأرض: الأردن نموذجا متميزا في التطور والتقدم والازدهار
القس الدكتور غسان حداد رئيس الكلية اللاهوتية الكتابية في الأردن قال لـ ملح الأرض: أنظر في لمحة تاريخية بسيطة لهذه المملكة الأردنية الهاشمية، فلا يوجد أمامي إلا الذهول والإحترام والتقدير مع الإفتخار بما أنجزته العائلة الهاشمية والشعب الأردني قاطبة بقيادة صاحب الجلالة، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، أدامه الله.
وتابع: لقد سار على خطى أجداده من الملوك الهاشميين، بعزيمة لا تلين، وعطاء لا ينضب، في استكمال مسيرة الإنجاز والبناء، حتى بات الأردن نموذجا متميزا في التطور والتقدم والازدهار. ويشاركه الشعب الأردني في هذا الإنجاز إذ قدموا العديد من الإنجازات، التي تُظهر للعالم ولنا صلابة هذا الشعب وإفتخاره بعروبته التي تمتد لأجيال وقرون عديدة. وتعطينا أمل وتفاؤل وثقة بينما نتطلع إلى المستقبل لتحقيق المزيد من الإنجازات في شتى الميادين.
ورغم التحديات التي برزت على الساحة الإقليمية والعربية والدولية من إقتصادية، سياسية، و عسكرية. فلقد عمل جلالة الملك عبدالله الثاني وما زال يعمل على تحسين كافة الميادين، منها القضائية، الدستورية، الإقتصادية، التكنولوجية، والإصلاحات الإجتماعية، والدينية كونه الوصي على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. بهذا حافظ على استمرارية النهج الهاشمي التاريخي الشريف.
لواختتم حديثه ” هذه الأمور وغيرها لا بد لنا أن نتقدم من جلالته، جلالة الملك عبد الثاني إبن الحسين المعظم مع العائلة الهاشمية والشعب الأردني بأحر التهاني القلبية في ذكرى عيد الإستقلال السادس والسبعون للملكة الأردنية الهاشمية. كل عام وأردننا الحبيب بألف خير تحت قيادة الراية الهاشمية العظمى”.
قيس زيادين لـ ملح الأرض: الأردن وطن ولدنا فيه و سندافع عنه لآخر رمق
قال النائب السابق قيس زيادين لـ ملح الأرض ” كل عام وقائد الوطن و الوطن بألف خير. وطن ولدنا فيه و سندافع عنه لآخر رمق. وطن سنعمل لنراه اقوى، وطن سنعمل لنرى به مئوية ثانية وعاشرة، وطن سيلفظ الانتهازيين و الوصوليين و الفاسدين بنفس و روح الشرفاء من ابنائه ، وطن سنكبر به لنرى دولة سيادة القانون و العدالة الاجتماعية والحريات.
وتابع زيادين “أبرز تحدياتنا سيكون بترجمة مخرجات اللجنة الملكية و توصياتها بالشكل الصحيح، و ذلك يتطلب مخاض طبيعي علينا المرور به أو تجاوزه، فهناك من لا يؤمن بأنها ستنجح، و هناك من يعمل على افشالها، و هناك مَن مِن تصدره للمشهد لا يخدم الفكرة و الهدف. الطريق شاق لكن ايماننا بالوطن و إرادة جلالة الملك تجعلنا نعمل في ذلك الاتجاه دون كلل”.
المحامي هيثم عريفج لـ ملح الأرض: الأردن يعيش تحدي وهاجس الامن الاقليمي
المحامي والناشط الحزبي هيثم عريفج لـ ملح الأرض : عاش الأردن ومنذ تأسيس الإمارة تحديات وجودية . حيث احتلال فلسطين وتهجير جزء كبير من شعبها بالاضافة الى الضغوط الدولية والإقليمية المرتبطة بهذا الأمر وزاد الأمر تعقيدا استقبال موجات اللاجئين من مختلف دول المنطقة عبر السنوات الماضية يصاحبه ضعف و فقر الموارد . اليوم نعيش تحدي وهاجس أكبر وهو الامن الاقليمي و ما نتج عنه من أزمات اقتصادية متتالية زادت في ظل كورونا ، و ما نتج عن كل ذلك من أرقام قياسية لنسب البطالة و ضعف القوة الشرائية و تحديات النمو الاقتصادي و التضخم .
وتابع عريفج “الحل الاقتصادي يحتاج إلى إصلاح سياسي حقيقي يعيد الثقة المفقودة في كثير من المؤسسات . نحتاج إلى استعادة ثقة الشباب من خلال تفعيل سيادة القانون وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية .لا بد من استعادة الايمان بالوطن و مؤسساته و بالانتماء له”.
واختتم الحديث :التحدي الأكبر اليوم هو الاقتصاد و دون إشراك الجميع في إيجاد الحلول من خلال حكومات برلمانية تمثل الشعب تمثيل حقيقي لن تكون المهمة ممكنة . امنيتنا في عيد الاستقلال ان يحمي الله الاردن وطنا وشعبا و قائد و ينعم عليه بالخير و البركات.
الدكتور متري مدانات- امين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي: تحديات تواجه اقتصادنا الوطني يتطلب تحسين التنافسية
وقال الدكتور متري فايز مدانات امين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي ان تحديات الاقتصاد الاردني تتطلب تحسين التنافسية والاعتماد على الموارد الذاتية قائلا ل ملح الارض: ” على الرغم من النجاحات والإنجازات السابقة، فهناك تحديات ما زالت قائمة تواجه اقتصادنا الوطني على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والمالي تتطلب العمل بجدية وتكاملية من كافة الجهات للتغلب عليها. ولعل التحدي الأكبر الذي يجب أن يتم إعطائه الاهتمام الكافي في هذه المرحلة يتمثل في ترسيخ الإنجازات والمكتسبات وتطويرها وتنميتها بشكل متواصل حتى يتمكن اقتصادنا الوطني من الاعتماد بشكل أكبر على موارده الذاتية وتقليص درجة تأثره بالصدمات الخارجية من جهة وتحسين تنافسيتها في ظل ارتفاع درجة انكشافه للعالم الخارجي واتساع الفجوة بين الموارد المتاحة والسكان من جهة أخرى. ولمواجهة هذه التحديات والاستمرار بتحديث وتطوير اقتصادنا الوطني لابد من التأكيد على أهمية الإصلاحات التي أشار إليها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتم البدء بها بإصرار وجدية من خلال إحداث تغيير جذري في الأنماط التي كانت سائدة سابقاً من خلال إحداث إصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية متقدمة. هذه الاصلاحات تتطلب تضافر جهود جميع أبناء الوطن في التكيف مع معطيات ومتطلبات هذه المرحلة الانتقالية في مسيرة اقتصادنا الوطني.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.