ليّلى قرقور

ضمن سعيها المُستمرّ لدعم الأطفال، أقامَتْ مُبادرة “سَنَدَك” بالشّراكة مع شركة Digitales دورةً تدريبيّةً بعنوان “أمل للأطفال” في عمّان، يوميّ14 و15 أكتوبر 2025، بمشاركة عددٍ من مُمثّلي الجمعيّات والمؤسَّسات الأردنيّة العاملة مع الأطفال الأيتام والمُعنّفين.

استُهِلَّ التّدريب بكلمةٍ من المُهندسة نسرين حواتمة، مؤسِّسة مُبادرة سَنَدَك، قدَّمَتْ فيها لمحةً عن المُبادرة ورسالتها في تمكين مقدّمي الرّعاية ودعم الفئات الضّعيفة من الأطفال.
تلتها جلساتٌ تدريبيّةٌ مُتخصِّصةٌ قدَّمتها الدُّكتورة جينيفر لاشونس، المُدرّبّة المُعتمدة من قبل شركة Digitales، تناولت خلالها أنواع الصّدمات الّتي يتعرّض لها الأطفال وطرق تصنيفها والتّعامل معها بأساليبٍ حديثةٍ ومبتكرة.

وأوضحت الدكتورة لاشونس أنَّ هذا المنهج مستمدٌّ من فيلم “سليم” الحائز على وسام الملك عبدالله الثاني للتميّز، والّذي أنتجته شركة Digitales، حيث تمَّ تحويل محتواه إلى تسع حلقات تدريبيّة تفاعليّة تُنفّذ من خلال جلسات جماعيّة تضمُّ من 9 إلى 10 أطفال في كلّ مجموعة.

يُشكّل هذا التدريب جزءًا من تنفيذ الاتّفاقيّة الموقَّعة بين مبادرة “سَنَدَك” ووزارة التّنمية الاجتماعيّة، ومن المقرّر أيضًا أن يتمَّ تطبيق المنهج التدريبيّ من خلال مبادرة “سَنَدَك” في الجمعيّات والمؤسَّسات المشاركة، كما سيتمُّ تنفيذ جولةٍ تدريبيّةٍ ثانية في إربد يومي 17 و18 أكتوبر 2025 لاستهداف مجموعةٍ جديدةٍ من العاملين في مجال رعاية الأطفال.

بهذا التعاون، تؤكّد “سَنَدَك” و”Digitales” التزامهما بتعزيز الوعي بالصدمات النفسيّة لدى الأطفال وتمكين الكوادر المحلّيّة من تقديم رعايةٍ أكثر تفهُّمًا وشفاءً، تعيد الأمل للأطفال نحو مستقبل أكثر إشراقًا.