السابق المطلوب: ثورة حقيقية لدعم وحدة الاعياد
رابط المقال: https://milhilard.org/6ycc
تاريخ النشر: ديسمبر 6, 2021 12:52 م
القس حاتم جريس
رابط المقال: https://milhilard.org/6ycc
علمت المغطس ان القس حاتم جريس وهو راعي الكنيسة الاسقفية الانجيلية في ترشيحا في الجليل قد تعرض لحادث سطو مسلح.
وقال بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ-لواء الساحل جاء فيه ما يلي: “الشرطة تحقق في ملابسات حادثة سطو مسلح هذه الليلة على مفرق المكر لرجل دين من قرية الرامة وسرقة سيارته ومبلغ من المال وممتلكات تخص الكنيسة”.وأضاف البيان: “شرعت الشرطة هذه الليلة بالتحقيق مع تلقي مركز الشرطة 100 بلاغ حول شبهات لعملية سطو في مفرق المكر ضد رجل دين يبلغ 56 عاما من سكان قرية الرامة وسرقة سيارته ومبلغ من المال ومجوهرات تابعة للكنيسة وذلك تحت التهديد. هذا وباشرت الشرطة بأنشطة مسح لرصد المشتبهين في إطار التحقيق لفحص ملابسات الحادث.
القس حاتم يسكن في الرامة وكان قد رسم قسيساً في الكنيسة الاسقفية في تشرين اول من العام الماضي.
المغطس حاولت الاتصال بالقس جريس ولكن لم تستطع الوصول اليه. وسيتم تحديث الخبر حال وصول اي معلومة اضافية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.