Skip to content

“سئمنا إراقة الدّماء والعنف، ونتوق للعيش مثل باقي الشّعوب”– آراء فلسطينيّة متعدّدة في الانتخابات الأمريكيّة.

رابط المقال: https://milhilard.org/p2br
تاريخ النشر: نوفمبر 3, 2024 4:15 م
رابط المقال: https://milhilard.org/p2br

مع اقتراب الاستحقاق الانتخابيّ في الولايات المتّحدة تواصَل مراسلوا ملح الأرض وحصلنا على تعليقات من فلسطين ننشرها بدون تعليق:

القسّ بسّام بنورة

القسّ بسّام بنورة- بيت ساحور _ فلسطين

ولدتُ وتربّيتُ في بيت ساحور، وعايشتُ وشاهدتُ بأمِّ عيني الظّلم الّذي يواجه شعبنا، ولذلك أصلّي يوميّاً من أجل العدل والسّلام في بلادنا. كما تعلّمتُ وعشتُ في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وحصلت على الجنسيّة الأمريكيّة.

أدعو الله كمواطن أمريكيّ وفلسطينيّ أنْ تسفر نتائج الانتخابات في الولايات المتّحدة عن رئيسٍ يقود سياسة خارجيّة جديدة من شأنها أنْ تحدث فرقاً إيجابيّاً وحقيقيّاً في حياة كلّ الشّعوب الّتي تعيش في الشّرق الأوسط.

إنّنا جميعاً، نحن الأميركيّين الّذين ينحدرون من الشّرق الأوسط، نعلم يقيناً أنَّ أميركا تتمتّع بالقدر الكافي مِنَ النّفوذ لتحقيق السّلام والاستقرار والازدهار في المنطقة. النّاس جميعاً، ومن ضمنهم الشّعب الفلسطينيّ، قد سئموا من إراقة الدّماء والعنف.

الشّعب الفلسطينيّ، مثل باقي الشّعوب في العالم، يأمل و يتوق إلى العيش في سلام وطمأنينة. وبدلًا من إنفاق الأموال على الحرب، آمل وأصلّي أن تستثمر الإدارة الجّديدة في بناء البنية الأساسيّة، ومساعدة النّاس على العيش في سلام وأمن وازدهار.

وديع ابو نصار مع البابا بنديكتوس في القدس
من الأرشيف: وديع أبو نصّار مع البابا بنديكتوس في القدس

وديع أبو نصار، -رئيس المركز الدوليّ للاستشارات- حيفا

إنَّ معظم السياسيّين الأميركيّين في العقود الأخيرة كانوا متحالفين بقوّة مع إسرائيل وتجاهلوا سعي الشّعب الفلسطينيّ إلى تقرير المصير.  بغضّ النّظر عمّا إذا كان دونالد ترامب أو كامالا هاريس هو الّذي سيقود الولايات المتّحدة خلال السّنوات الأربع المقبلة، فإنَّ السّياسات الأمريكيّة في الشّرق الأوسط ستستمرّ في المساهمة في عدم استقرار المنطقة بسبب الفشل في دفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات من شأنها تمكين السّلام مع جيرانها العرب، وخاصّة الفلسطينيّين”.

ومع ذلك، يقول آخرون إنَّه في حين تهمل سياسات الحزب الديمقراطيّ الحاليّة مصالحهم، فإنَّهم يرون بعض الأمل في التحوّل.

ديميتري دلياني

ديمتري دلياني، المتحدِّث باسم التّيار الديمقراطيّ الإصلاحيّ في حركة فتح- القدس

تتآكل القيم الديمقراطيّة الأمريكيّة وتدهور مكانتها العالميّة. كفلسطينيّين، تتأثّر حياتهم بشكل كبير بالسّياسة الخارجيّة الأمريكيّة، نلاحظ بإحباط عميق المشهد الانتخابيّ الأمريكيّ الّذي تقلَّص إلى خيار بين مرشّحين متواطئين. أحّدهما جزء من إدارة متواطئة في الإبادة الجماعيّة الّتي ترتكبها إسرائيل في غزّة، بينما يظهر المرشح الآخر ولاءً وقحاً للقِوى السياسيّة الأكثر فاشية وتفوّقاً في إسرائيل”.

هند شريدة

هند شريدة  صحفيّة تركِّز على قضايا الأسرى الفلسطينيّين- القدس

الأميركيّون يتجادلون بين شرّين يسيطران حرفيّاً على مصير شعبنا واستمرار الإبادة الجماعيّة في غزّة. ومن الغريب أنَّ الولايات المتّحدة طوال هذه السّنوات لم تتمكّن من خلق خيار ثالث له وزن. أنا أأسف لغياب البدائل السياسيّة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content