Skip to content
Skip to content

زيارةُ بطاركةِ القدس لغزّة مشكورةٌ ومُباركةٌ، ولكنَّها لا تعفي الإحتلال من المُساءلة – من نشرة ملح الأرض رقم 188

عدد القراءات: 554
تاريخ النشر: يوليو 25, 2025 11:20 ص
الكاردينال اللاتيني يتفحص مدرسة راهبات الوردية في غزة التي تعرضت للقصف ايضًا

الكاردينال اللاتيني يتفحص مدرسة راهبات الوردية في غزة التي تعرضت للقصف ايضًا

داود كٌتّاب- ناشر موقع ملح الأرض

في ظلِّ الغضب العالميّ، نجحَتِ البطريركيّة اللّاتينيّة في القدس في التّفاوض مع مسؤولين إسرائيليّين لتأمين زيارةٍ إلى غزّة، وإيصال كمّيّاتٍ محدودةٍ من الطّعام والدّواء للعائلات المسيحيّة والمُسلمة، بالإضافة إلى إجلاء بعض الجرحى لتلقّي العلاج خارج القطاع.

ورغم أنَّ هذه الخطوات الإنسانيّة قوبِلَتْ بترحيبٍ وامتنانٍ من الأهالي في غزّة، فإنَّها لا تلغي ضرورة محاسبة المسؤولين عن حرب الإبادة وقصف الكنائس ودُور العبادة. ويُعتبر استمرار عقاب الشّعب الفلسطينيّ بالجوع والعطش دليلًا إضافيًّا على الفشل الدّوليّ الذّريع. فلماذا ينبغي أنْ يخضع إيصال الماء والغذاء والدّواء –وهي حقوقٌ أساسيّةٌ– للتّفاوض نتيجةً لقصف كنيسةٍ؟ ولماذا تُعامَلُ الالتزامات المنصوص عليها في القانون الدّوليّ الإنسانيّ وكأنَّها امتيازاتٌ يمكن المُساومة عليها؟.

إنَّنا نُقدِّرُ بعمقٍ جهودَ قادة الكنيسة، والّتي تعكسُ تعاطفًا صادقًا ووضوحًا أخلاقيًّا في لحظةٍ حالكةٍ ونشدُّ على الكلمات ذات المعاني الرّوحيّة ونرفض المواقف الحياديّة غير المنطقيّة التي يطلبها البعض من قادة الكنيسة. ومع ذلك، لا ينبغي أنْ تُصبح هذه المُبادرات ضروراتٍ تُنتزعُ بجهدٍ. فبموجب القانون الإنسانيّ الدّوليّ، تتحمَّل قوة الاحتلال التزاماتٍ قانونيّةً مُلزمةً تجاه السُّكّان الواقعين تحتَ سيطرتها. ولا يُمكن اعتبار توفير الماء والغذاء والدّواء والخدمات الأساسيّة عملًا خيريًّا، بل هو واجبٌ قانونيٌّ لا يقبل الجدل.

تنصُّ اتفاقيّة جنيف الرّابعة لعام 1949 ولوائح لاهاي لعام 1907 بوضوحٍ على وجوبِ حماية المدنيين في الأراضي المُحتلّة، وضمان توفير الخدمات الأساسيّة لهم، لا سيّما عندما تتحكَّم قوّة الاحتلال في المعابر والموارد والبنية التّحتيّة. إنَّ منع أو تأخير وصول المُساعدات لا يُعدُّ مُجرَّد انتهاكٍ، بل يرقى إلى جريمةِ حربٍ.

كما يحظر القانون الدّوليّ على السُّلطة القائمة بالاحتلال ترحيل السُّكّان قسرًا أو توطين رعاياها في الأراضي المُحتلّة، وهي ممارساتٌ تواصل إسرائيل ارتكابها في غزّة والضفّة الغربيّة، دون محاسبةٍ تُذكر. ويقع على عاتق إسرائيل –كقوّة احتلالٍ– ضمان إيصال المُساعدات الإنسانيّة دون عوائق، وبلا تأخيرٍ أو شروطٍ سياسيّةٍ أو ابتزازٍ إنسانيٍّ.

لقد أخفقَتْ إسرائيل بشكلٍ مُمنهجٍ في الالتزام بهذه المُتطلّبات القانونيّة. وبدلًا من أنْ تواجه عواقب سياساتها في العقاب الجماعيّ والتجويع وتدمير البنية التّحتيّة المدنيّة –من كنائس ومُستشفيات ومخابز ومدارس– تُكافأ بتنازلاتٍ مقابل وعودها بتنفيذ الحدِّ الأدنى من التزاماتها. والأسوأ من ذلك، أنَّ هذه “الصّفقات” تُسوَّق على أنَّها “نجاحاتٌ دبلوماسيّةٌ” من قِبل القِوى الّتي ترعاها.

كما أدَّت المداولات الأوروبيّة الأخيرة بشأن انتهاكات إسرائيل لبنود حقوق الإنسان في اتفاقيّة الشّراكة مع الاتحاد الأوروبي إلى موافقة إسرائيل –مقابل تجميد عشر عقوبات مُقترحة – على زيادة إيصال المساعدات الغذائيّة والطبّيّة، وتوفير الوقود اللّازم للكهرباء وتحلية المياه، وإصلاح بعض البنى التّحتيّة، وإعادة فتح المعابر الإنسانيّة من مصر والأردن، وتسهيل وصول عُمّال الإغاثة والمراقبين الأُمميّين. وقد وصفَتْ مُنظّمة العفو الدّوليّة هذا الاتفاق بأنَّه “خيانةٌ قاسيةٌ وغيرُ قانونيّةٍ” للمبادئ المُعلنة للاتّحاد الأوروبيّ.

تكمن الإشكاليّةُ في هذه المعادلة الفاسدة: الرّضوخ لشروط المُحتلّ، حتّى وهو في موقع انتهاكٍ صريحٍ للقانون الدّوليّ. بل وحتّى في ظلِّ هذه التّنازلات، تواصل إسرائيل المُماطلة والتنصُّل من التّنفيذ، تمامًا كما فعلَتْ مِرارًا في الاتفاقيّات السّابقة.

في هذا العدد، ننشر النصَّ الكامل للمؤتمر الصّحفيّ المُشترك لبطريركَي القدس للّاتين والرّوم الأرثوذكس، اللّذين قاما بزيارةٍ عاجلةٍ إلى غزّة بعد استهداف إسرائيل لكنيسة العائلة المُقدّسة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثةٍ من رعيّة الكنيسة. وقدَّمَتْ إسرائيل لاحقًا “اعتذارًا” وسمَّتْ ما حدث “خطأ”، وسمحَتْ بالزّيارة القصيرة وإيصال بعض المُساعدات المحدودة، الّتي لا تكفي لتلبية الحدِّ الأدنى من احتياجات العائلات الفلسطينيّة –المسيحيّة والمُسلمة– ولا تُخفِّفُ من حجم الكارثة الّتي تعصف بالقطاع.

كما ننشر في هذا العدد مجموعةً من التّقارير والمقابلات الهامّة من الأردن وفلسطين، تُسلِّطُ الضّوء على تحرُّكات القيادات المسيحيّة ومواقفها المُعلنة، الّتي رغم محدوديّة أثرها السّياسيّ، تبقى رسائلَ نورٍ وأملٍ. وكما قال الكاردينال بيتسابالا، “الحضورُ الإلهيُّ في غزّة لا يزال قائمًا، ومعه الأمل”، وهو أملٌ علينا أنْ نتمسَّك به، لا بالصّلاة فقط، بل بالفعل، كلٌّ بحسبِ طاقته ومسؤوليّته.

إذا فاتتكم نشرة ملح الأرض رقم 187 بعنوان “استمرار الاحتلال الإسرائيليّ ومستوطنيه في قمع البشر والحجر دون تمييزٍ” يمكنكم متابعتها هنا

أريحا تحتضنُ دورةً تدريبيّةً للمُحامين الكنسيّين بمشاركةٍ أردنيّةٍ واسعةٍ

في مدينة أريحا، وعلى وقع التقاليد القانونيّة الرّوحيّة العريقة، تنطلق في 28 تمّوز دورةٌ تدريبيّةٌ جديدةٌ ضمن مشروع تأهيل المحامين الكنسيّين، بمشاركة مُحامين من الأردن وفلسطين والجليل. وتأتي هذه الدّورة استكمالًا لمبادرة بدأتْ مُنذ عام 2012، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة إلى تأهيلٍ مُتخصِّصٍ في مجال المحاكمات الكنسيّة، الّتي تمتاز بنظامِ تقاضٍ فريدٍ يستند إلى قوانين الكنيسة الكاثوليكيّة واللّاتينيّة الدّورة الّتي أُقيمَتْ بإشراف رئيس محكمة الاستئناف اللّاتينيّة الأبّ الدُّكتور مجدي سرياني، تسعى إلى منح المشاركين الأدوات اللّازمة لنيل رخصة المرافعة الكنسيّة، عبر تدريبهم على آليات التّقاضي وأسُسه القانونيّة. المزيد من هنا

كندهْ حتر.. قصّةُ نضالٍ، فروسيّةٍ، ومبادئَ إنسانيّةٍ

كنده. فراشة تارة وصقر تارة أخرى
كنده. فراشةٌ تارةً وصقرٌ تارةً أخرى

كتب الصّحفيّ سعد حتر مقالًا قال فيه: “الشّابة المكافحة، الصّابرة، الصّامدة كندهْ حتر، الّتي غيّبها “الخبيث” الأسبوع الماضي عن 44 خريفًا، كانت شعلة إبداعٍ، مِرجلَ تحدٍّ ومقارِعة عصيّة على المساومة أو الخنوع. كنده لم تنشأ فتاةً عاديّةً تحتَ كنف ابن العم الكاتب المرّ والشاعر الثوريّ علي حتر والأمّ الحزينة ماري عودة حتر. فبعيدًا عن شطحات المراهقة، ظلَّتْ كنده تنهل من فضاءات العلم، الأدب، وفلسفة المقاومة والصمود وفق بوصلةٍ تبعتها بشغفٍ يُلامِسُ الهوس خلال عمرها القصير على هذا الكوكب. المزيد من هنا

لقاءٌ بنّاءٌ ومُجدٍ بين مجمع الكنائس الإنجيليّ الأردنيّ ودار الكتاب المُقدّس في الأردن

استضاف دار الكتاب المُقدّس في الأردن، الخميس، زيارة وفد المجمع الإنجيليّ الأردنيّ حيث جرى نقاشٌ صادقٌ وصريحٌ، وتمَّ الاتفاق على الاستمرار في اللّقاءات الّتي تهدف لتحقيق المصلحة العامّة. وعبَّرَ الطرفان عن أهمّيّة اللّقاء وروح التّعاون والشّراكة الّتي سادت الحوار الصّادق. المزيد من هنا

الأمير مرعد يرعى إطلاق “مُخيّم الجميع” كأوّلِ نموذجٍ وطنيٍّ شاملٍ لبدائلِ الإيواءِ في الأردن

Attendees of the launch of the Camp for All event
صورة جماعيّة لحضور فعاليّة “أردن دامج”

رعى الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يوم الأربعاء، وبحضور وزيرة التّنمية الاجتماعيّة وفاء بني مصطفى، إطلاق نموذجِ “مُخيّم الجميع”، الّذي هدف لتعزيز التّحوُّل نحو خدماتٍ مُجتمعيّةٍ دامجةٍ ترتكز إلى الأسرة. المزيد من هنا

شخصيّاتٌ تتقدَّمُ بشكوى لرئيس الوزراء بحقِّ الرّئاسة الرّوحيّة للكنيسة الأرثوذكسيّة بسبب تعيينات قُضاةٍ لاعتبارها مُخالِفةً للقانون الأردنيّ

موقِّع الرسالة عنهم زياد سليم العمش

أرسل مجموعةٌ من الشخصيّات الأرثوذكسيّة في الأردن، رسالة شكوى إلى رئيس الوزراء الدُّكتور جعفر حسّان بحقِّ الرّئاسة الرّوحيّة للكنيسة الأرثوذكسيّة في الأردن، قائلين فيها إنَّها تعمل بشكلٍ مُتكرِّرٍ على مُخالفة القانون الأردنيّ، ممّا يُعيقُ تطبيقه بشكلٍ سليمٍ. وجاء في الرّسالة الّتي وقَّعها عددٌ من الأشخاص، أنَّه يوجد قاضييَن اثنين تمَّ تعيّينهما بشكلٍ مخالفٍ للقانون الأردنيّ، وذلك وفقًا للمادة (3) البند (6)، حيث لا تنطبق عليهما الشّروط المطلوبة. وهما حسب الرّسالة الأرشمندريت أفثيميوس فواضلة والّذي لم يمضِ على سيامته الكهنوتيّة سنتان، والأب زكريا رزق حيثُ لم يمضِ على سيامته الكهنوتيّة ثلاث سنوات، في حين أنَّ القانون يشترط أنْ يكون قد مضى على سيامتهم الكهنوتيّة والكنسيّة خمسُ سنواتٍ على الأقلّ وأنْ يكون القاضي كاهنًا وراعيًّا على رعيّةٍ، وهذا ما لا ينطبق على القُضاة المُعيَّنين. المزيد من هنا

قياداتٌ كنسيّةٌ تلتقي نائبَ الرّئيس الفلسطينيّ: حُضورٌ مسيحيٌّ أصيلٌ ودعواتٌ لتوحيدِ الصّفِّ في مواجهة الاحتلال

في إطار سعي الكنيسة لنقل هموم الفلسطينيّين إلى القيادة السّياسيّة، التقى وفدٌ من القيادات الكنسيّة المحلّيّة بنائب الرّئيس الفلسطينيّ حسين الشيخ في مقرِّ الرّئاسة برام الله. وناقش اللّقاء، الّذي اتّسم بأجواءٍ إيجابيّةٍ من التّفاهم، جُملةٌ من القضايا الوطنيّة والكنسيّة، وعلى رأسها ما يتعرَّضُ له الشَّعب الفلسطينيّ من اعتداءاتٍ متواصلةٍ في غزّة والضفّة الغربيّة والقدس، إضافةً إلى قضايا داخليّة تمسُّ حياة النّاس اليوميّة، ومنها التعدّي على المُلكيّات الخاصّة. المزيد من هنا

البطريركان ثيوفيلوس الثالث و بيتسابالا: زيارتنا إلى غزّة رعويّة تُجسّد الحضور الكَنَسيّ في مواجهة الجراح – نص الكلمات

في مؤتمرٍ صحفيٍّ مُشتركٍ عُقدَ صباح الثلاثاء في القدس، قدّم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المُقدّسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، وغبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك اللّاتين في القدس، شهادةً رعويّةً وإنسانيّةً من قلب غزّة المنكوبة، حيث استعرضا ما شاهداه خلال زيارتهما إلى القطاع من معاناةٍ إنسانيّةٍ تحت القصف والحصار والحرمان. ننشر نصَّ الكلمات الكاملة. المزيد من هنا

المطران عطا الله حنّا يطلق نداءً عاجلًا من كنيسة القيامة لإنقاذ أهالي غزّة من الجوع

المطران عطا الله حنّا
المطران عطا الله حنّا

أطلق المطران عطا الله حنّا، رئيس أساقفة سبسطية للرّوم الأرثوذكس في القدس، نداءً إنسانيًّا عاجلًا من قلب كنيسة القيامة، طالب فيه المرجعيّات الدّينيّة الإسلاميّة والمسيحيّة، والأُمّة العربيّة من المحيط إلى الخليج، وكلّ الأحرار في العالم، بالتحرُّك الفوري والعاجل لإنقاذ أهالي غزّة من المجاعة الّتي تُهدِّد حياة أكثر من مليوني إنسان. المزيد من هنا

مسيحيّو فلسطين يَعَوْنَ لعبةَ الطائفيّة ويرفضونها

هند شريدة

كتبَتْ: هند شريدة

“قاتلة الأطفال، المُجرمة “إسرائيل” تحاول بثَّ نار الطائفيّة، باستعراضها الرّخيص بأنَّها “حامي الحمى” في البُلدان العربيّة، مُصوّرةً نفسها بأنَّها المُنقذة من الشّدائد، الحافظة الأمينة للتّعدُّديّة من براثن “الإرهاب الأصوليّ”. فتقدِّمُ نفسها بدناءةٍ غيرَ مخفيّةٍ بأنَّها الحريصة على حقوق الأقلّيّات كالدروز، وتستخدمهم لنيل مُرادها تحتَ إطار الدمقرطة والحقوق، هي ذاتها الحقوق الّتي لطالما انتهكتها، وأسقطتها سُقوطًا حُرّاً في غزة.” المزيد من هنا

عندما تصبح “الإنسانيّة” مرادفًا للإبادة

سامية خوري

في مقالٍ لسامية خوري: عندما تُستخدم كلمة إنسانيّ لوصف أحد الفخاخ الإباديّة المنصوبة لأهالي غزّة، فلا بدَّ إذًا من تحديث قاموس “ويبستر”. حتّى الحمير -الوسيلة الأخيرة المُتبقّية للنقل في غزّة- باتَتْ تُسرقُ الآن من قِبل الاحتلال الإسرائيلي. ماذا تبقّى؟ ماذا بعد؟.ربما أصبح العمى والصمم نعمةً في هذه الأيّام، لمن أراد أنْ يُعفى من مشاهدة مشاهد العذاب القادمة من غزّة. كيف للعالم أنْ يقفَ مُتفرِّجًا على الأطفال وهم يموتون جوعًا، بينما أطباق القادة العرب والإسرائيليّين والأمريكيّين والأوروبيّين تفيض بالطّعام، وهم يتباحثون في مصير غزّة، وفي نهاية المطاف، مصير المنطقة بأكملها؟. المزيد من هنا

ENGLISH

Jordan Launches Landmark “Camp for All” Model to Promote Disability Inclusion Read more

Opening statement Cardinal Pierbattista Pizzaballa upon his return from Gaza Read more

Statement by Orthodox Patriarch Theophilos III, on the Pastoral Visit to Gaza Read more

Appeals and negotiations won’t make Israel stop starving Gaza Read more

Palestinian Christians are aware of and reject the sectarian ploy Read more

A constructive and fruitful meeting between the Jordan Evangelical Council and the Bible Society Read more

When “Humanitarian” Means Genocide Read more

وفيّات الأردن:
رنده شاكر صالح آليعقوب
سند عائد السلمان
ندى جبرائيل ذيب سواقد
فؤاد ابراهيم انطون زكاك
نايف سليمان ابراهيم سليمان
وليد جميل هلسه
طوني موريس خميس زنانيري
صوفي سابا ملكي ملكي

وفيّات فلسطين:
ماري خليل عميش مصلح. بيت ساحور
عفاف النسناس أبو ليل. القدس
عبدالله الياس خليل رشماوي. بيت ساحور
يوسف جورج حنا ثلجيه. بيت لحم
انابارتيلا سليمان شبلي سابا الزعمط. بيت جالا
سمير انطون جميل بدر. بيت جالا

إذا استمتعتم بقراءة النشرة الحالية وإذا كان لديكم الرغبة والقدرة على دعم مجلتنا الفتية التي تواجه صعاب كثيرة ندعوكم للتبرع الإلكتروني عبر الضغط على أيقونة تبرع donate    والموجودة في نهاية كل مقال. 

للحصول على النّشرة أو إلغاء الحصول عليها الرجاء إعلامنا هنا

يمكنكم أيضًا الاشتراك بقناتنا على الواتساب، للبقاء على اطلاع على أهم الأخبار اليوميّة والعاجلة عبر الرابط التالي هنا

للحصول على النّشرة أو إلغاء الحصول عليها الرجاء إعلامنا عبر milhilard@gmail.com

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment