السابق الملك ومسيحيو القدس- وستبقى القدس والمقدسات لنا
رابط المقال: https://milhilard.org/71ub
تاريخ النشر: أكتوبر 3, 2022 4:13 م
رابط المقال: https://milhilard.org/71ub
فازت الصحافية رنيم جوابرة، من مدينة بيت لحم الفلسطينية، بمنحة الصِّحافية شيرين أبو عاقلة؛ لدراسة الماجستير بتخصص الصِّحافة والإعلام في معهد الإعلام الأردني، والتي تكفل بكامل نفقاتها الملك عبد الله الثاني.
وأعلن المعهد، يوم الأحد، اسم الفائزة بالمنحة، بعد أن استوفت شروط المنحة كافة، وحصلت على أعلى ترتيب في الدرجات، إذ تقدَّم لهذه المنحة 15 فتاة فلسطينية، انطبقت الشروط على 5 منهن، اجتازت الامتحان الخطي 4 منهن.
وقالت الصحافية الفلسطينية رنيم الجوابرة لـ(بترا) إنها كانت مهتمة جدًا بالتقدم لدراسة الماجستير في معهد الإعلام الأردني لسمعته الكبيرة في الوسط الإعلامي الأكاديمي، متمنية أن تكون على قدر المسؤولية لهذا الاسم الذي يحمل الجائزة.
وقدَّمت الشكر لجلالة الملك عبد الله الثاني على تكفله برسوم المنحة كافة ومساندة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
وثمنَّت رنيم جهود الأميرة ريم علي صاحبة الفكرة لمعهد الإعلام والصحافية التي كانت في ميادين الصحافة العالمية ونقلت التجربة وثبتتها حتى أصبحت تتجسد بمعهد الإعلام الأردني.
والصحافية الفلسطينية رنيم جوابرة حاصلة على درجة البكالوريوس في تكنولوجيا الإعلام من جامعة فلسطين التقنية وقد أنهت مرحلة البكالوريوس خلال ثلاث سنوات، ودرست ضمن برنامج تبادل الطلاب مع ألمانيا إدارة الأعمال، وتتقن اللغة الانجليزية والألمانية والعربية.
وكان المعهد أعلن غداة استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، وهي على رأس عملها بأنَّ الملك عبد الله الثَّاني تكفل بمنحة لدراسة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث في المعهد مخصَّصة للصحافيات الفلسطينيات.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.