Skip to content

رعايا منطقة رام الله تختتم دورة الخطاب السنوية

رابط المقال: https://milhilard.org/de61
تاريخ النشر: أبريل 29, 2023 4:03 م
WhatsApp Image 2023-04-28 at 9.41.19 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/de61

اختتمت رعايا منطقة رام الله (الطيبة، جفنا، بيرزيت، عابود، عين عريك، رام الله) مساء يوم الخميس 27 نيسان 2023م، الدورة السنوية لتحضير الخطاب المقبلين على سر الزواج المقدس لهذا الصيف، والتي قامت بتنظيمها رعية العائلة المقدسة – رام الله، ما بين 23 آذار و27 نيسان 2023م، تحت عنوان: “تلبية لمتطلبات تأسيس أسرة سعيدة”.
وقد شهد اليوم الختامي اللقاء الأخير الذي قدمه سيادة المطران وليم الشوملي النائب البطريركي في القدس وذلك في ديوان رعية العائلة المقدسة، حول “نصائح الزواج السعيد”، حيث تكلم سيادته عن الفضائل البيتية التي يتوجب توفرها في البيت المسيحي. وفي نهاية اللقاء قام سيادته بتوزيع الشهادات على المشاركين والتي تعتبر وثيقة أساسية لإقامة الاحتفال بسر الزواج المقدس.
نبارك لهذه الكوكبة الجديدة من الشباب والشابات، أمل ومستقبل الكنيسة والوطن، متمنين لهم جميعا السعادة الزوجية والتوفيق في الحياة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content