السابق فلسطين تشارك في يوم الأخوة الانسانية في الڤاتيكان
رابط المقال: https://milhilard.org/z2dt
تاريخ النشر: يونيو 13, 2023 6:30 م
رسامة ثلاث كهنه في الجليل
رابط المقال: https://milhilard.org/z2dt
نشر موقع بطريركية اللاتين خبر رسامة كهنوتية لثلاث كهنه لاتين من اصول ايطالية في الجليل وتعيين اثنين منهم في الاردن. وحسب الموقع فقد تم تعيين الأب جياكومو داينوتي من بافيا، إيطاليا بمنصب كاهناً مساعداً في رعية القديس بولس الرسول في الجبيهة (عمان ، الأردن) والأب باولو فيليسيتي (فولينيو، إيطاليا) كاهناً مساعداً في رعية قلب مريم الطاهر في الفحيص (عمان ، الأردن).
وكان غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، ترأس، السبت 10 حزيران، الرسامة الكهنوتية لكل من: جياكومو داينوتي (بافيا، إيطاليا)، وباولو فيليسيتي (فولينيو، إيطاليا) وإيجينو سيستيلي (جوليانوفا، إيطاليا) في معهد أم الفادي بمشاركة المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي العام في اسرائيل، والمطران بولس ماركوتسو وكهنة وطلاب المعهد ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين وأهالي الكهنة الجدد.
أشار غبطته في عظته إلى أن “كونكم كهنة يعني أن تكونوا خدمًا لشعب الله لا أن يخدمونكم الناس. خدمة الرب تعني خدمة الناس الذين أرسلكم إليهم الله. موضوع خدمتكم هو الرب أولاً، ثم شعبه. وأن تسعوا لمشاركة الجميع في خدمتكم وعملكم، وأن تبتعدوا عن تحقيق مصالحكم الخاصة، وتسعون لخير الجميع. فهدف رسالتنا لا تكمن وراء أن يعرفوننا الناس، بل هي أن خدمة شعب الله الموكول إلينا بأمانة، بدون مصالح شخصية. علينا أن نتحلى بنكران الذات من أجل الآخرين وأن نركز فقط وحصريًا على علاقتنا بالرب، هذه العلاقة التي لا تنتهي أبدا”.
ويكمل غبطته القول: “المعيار الوحيد الذي يجب أن تشير إليه دائمًا هو محبة الرب. “هل تحبني؟ إرعَ خرافي “. لأنك فقط إن كنت تحب الرب ستتمكن من بذل حياتك. إن لم تحب الرب فأنت لست راعياً مربوطاً بالخراف، بل كما يقول الكتاب المقدس: “الخراف لا تصغي لصوت الغريب” وأنتم لستم كذلك، فقد قررتم أن تكرسوا أنفسكم وأن تضحوا بأرواحكم من أجل القطيع، لأنكم تحبون الله”.
في ختام القداس أعلن غبطته عن الرعايا التي سيخدم فيها الكهنة الجدد: فقد عيّن الأب جياكومو كاهناً مساعداً في رعية القديس بولس الرسول في الجبيهة (عمان ، الأردن) والأب باولو كاهناً مساعداً في رعية قلب مريم الطاهر في الفحيص (عمان ، الأردن) والأب إيجينو في نيابة القديس يعقوب للناطقين باللغة العبرية في حيفا.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.