السابق القس فائق حداد: الرب يسوع المسيح الذي صنع ويصنع ويستمر في صنع الرحمة. الرحمة والتحنن وليس الحرب
رابط المقال: https://milhilard.org/gzqc
عدد القراءات: 1802
تاريخ النشر: نوفمبر 2, 2023 10:03 م
الهيئةالأدارية المنتخبة لرابطة مسيحي المشرق
رابط المقال: https://milhilard.org/gzqc
داود كُتّاب- ملح الأرض
أعادت الهيئة العامة لرابطة مسيحيي المشرق في الأردن انتخاب السيدة لينا مشربش بمنصب رئيس الرابطة وتم إدخال عدد جديد من أعضاء الهيئة الإدارية. ففي اجتماعها السنوي العام، الاثنين وبعد الاستماع ومناقشة التقارير المالية والإدارية للرابطة وبعد ذلك تم انتخابات أعضاء الهيئة الإدارية حيث تمخض اختيار التالية كأعضاء هيئة ادارية للمرحلة المقبلة وهم :-
لينا مشربش/ رئيس
رمزي نزهه/ نائب الرئيس
فراس عازر/ امين السر
فؤاد شحادة/ أمين الصندوق.
الاعضاء:
سوزان ابو جابر
نادية شنودة
فارس سلايطة
جواد عباسي
وسام صوالحة
وقالت الرئيس المنتخب لينا مشربش ل ملح الأرض إن أولويات الرابطة سيتركز على العمل مع الشباب المسيحي ومع والديهم لإقناعهم على عدم الهجرة. “الكل يبحث عن فرصة للهجرة والأهل لا يوجد لديهم وعي بأهمية الوجود في البلد .في ذلك خسائر على العائلة حيث يمكن للشاب إنشاء عائلة في الخارج، كما وستخسر البلد كفاءات لأن من يهاجر هم المقتدرين”. وأوضحت مشربش ان هناك جهل كبير في الوضع في الخارج. “الغرب لم يعد يوفر ما يريده الإنسان العربي. الهجرة كذبة كبيرة. وهناك انحطاط أخلاقي في الخارج حيث لا أهمية للعائلة.
وقالت مشربش أن الرابطة سنعمل مع الشباب بأشكال مختلفة. “عملنا فكري ثقافي توعوي ونأمل أن نعمل معا على أهدافنا و سنركز في البداءة بالعمل مع 30 شاب وشابة أولا في عمان ثم في المحافظات”.
وأوضحت رئيسة الرابطة أنه في المرحلة الثانية سيكون التواصل مع الأشخاص في الخارج بهدف اقناعهم على العودة. “سنحاول إيجاد حوافز للعودة ممكن من خلال أسعار تفضيلية من الطيران والفنادق لإقناعهم العودة مع الأمل أن تتحول عودتهم للزيارة بأن تصبح خطوة في العودة الدائمة”.
وفي مقابلة مع ملح الأرض شكر نائب رئيس الهيئة المنتخب المحامي رمزي نزهه دور الهيئة الادارية السابقة وعبر عن أمله في خدمة الوجود المسيحي في الأردن والشرق. “علينا البناء على الجهود والإنجازات السابقة وعلى ما أسسه الأسلاف من خلال اضافة لبنة جديدة ترتكز في محاورها على رسالة الرابطة وتحقيق أهدافها في خدمة الوجود المسيحي في الأردن والمشرق.
وركز نزهه على أهمية العمل المؤسساتي. “العمل في هذه الرابطة كان وسيبقى مرهون بالمؤسسية بالحاكمية. ونسأل الرب القدير ان نكون على قدرها ونعدكم بأن نعمل يد بيد و كفريق واحد لخدمة الرابطة.
وفي كلمة تم توجيهها من قبل الهيئة الإدارية الجديدة للهيئة العامة حصلت ملح الأرض عليها جاء فيها:
“حضرات الأخوة والأخوات أعضاء الهيئة العامة لرابطة مسيحيي المشرق في الأردن الكرام. نتوجه منكم جميعا بالشكر الجزيل على الثقة التي منحتموها لنا في الثلاثين من أكتوبر ٢٠٢٣ خلال اجتماعكم.
ونحن على ثقة بأن نبقى على ذات النهج القائم على الثقة المتبادلة وعلى التكاملية في العمل من خلال تسخير الخبرات وبذل الجهود وتحفيز الطاقات بما يعود بالنفع على الرابطة وتحقيقها لرسالتها وصولا لتنفيذ رؤيتها وأهدافها سنكون بعون الله ومشاركتكم في خدمة رابطة مسيحيي المشرق في الأردن لتحقيق مشاريعها المستقبلية.
نجمع ولا نفرق ونبني لا نهدم ويد الله معنا ونصلي كي يقودنا الهنا القدير ويفتح عيوننا وقلوبنا للخير. محبتنا الخالصة لكل واحد منكم وإننا متشوقين للعمل معكم يدا بيد وكتفا إلى كتف وفقنا الرب القدير في خدمة رابطتنا تحت راية صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم”.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.