السابق اراضي كنسية تم تسخيرها للاحتفالات الشعبية بزفاف ولي العهد
رابط المقال: https://milhilard.org/z0uu
تاريخ النشر: مايو 31, 2023 11:19 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/z0uu
د. محمد اشتية: دفاعنا عن هويتنا الدينية الإسلامية المسيحية هو أساس معركتنا لنيل حريتنا والخلاص من الاحتلال
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: “إن تمسكنا بهويتنا الدينية الإسلامية والمسيحية في فلسطين هو أساس معركتنا التي نخوضها منذ 75 عاما لنيل حريتنا والخلاص من الاحتلال، وأن حرصنا الكبير على تنوع جميع مكونات المشهد الوطني لكي تكون الوطنية الفلسطينية هي الحاضنة للدين والحامية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين”.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية القبطية الارثوذكسية بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، ووزيرة الصحة د. مي كيلة، وسفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
ونقل رئيس الوزراء تحيات السيد الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية، لقداسة البابا والكنيسة القبطية، تقديرا لمواقفهم الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتي تتناغم مع الموقف المصري الرسمي المساند للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
واطلع اشتية قداسة البابا على آخر المستجدات السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لا سيما تلك التي تتعرض لها الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة مؤكدا أن شعبنا ينشد الحرية والكرامة والعدالة ويقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام من أجل الخلاص من الاحتلال.
وأكد رئيس الوزراء ان المسيحيين حيثما كانوا هم شركاء في نشر السلام ورسالته الخالدة في أرض السلام، داعيا إلى أهمية بذل الجهود لتعزيز الوجود المسيحي في فلسطين.
من جانبه أكد قداسة البابا تواضروس أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للكنيسة القبطية، مطالبا العالم بالتوقف عن سياسة المعايير المزدوجة في تعاملها مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.