السابق الشرطة تعلن خطتها المرورية خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي
رابط المقال: https://milhilard.org/hhx6
تاريخ النشر: يناير 4, 2023 4:19 م
رابط المقال: https://milhilard.org/hhx6
ندد أسقف الكنيسة الإنجليكانية حسام نعوم، يوم الأربعاء، باعتداء المستوطنين على مقبرة الكنيسة في “جبل صهيون” بالقدس المحتلة، ونبش 30 قبرًا وتحطيمها.
وأوضح نعوم، خلال مؤتمر صحفي أن كاميرات المراقبة داخل المقبرة كشفت اعتداء المستوطنين يوم الأحد الماضي على مقبرة البروتستانت في “جبل صهيون” بالقدس المحتلة، وتخريبها ونبشها بأيديهم.
وأكد أن اعتداء المستوطنين على المقبرة تسببت بخسائر كبيرة، إذ حطموا شواهد القبور والصلبان وعاثوا فسادًا بمحتويات المقبرة.
وتقع مقبرة البروتستانت بين بابي النبي داوود وواد الربابة ببلدة سلوان، وتضم قبورًا لشخصيات مسيحية بروتستانتية.
وهذه ليست حادثة الاعتداء الأولى للمستوطنين على المقابر الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.
وكالة صفا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.