السابق “لجنة شؤون الكنائس في فلسطين” تثمن قرار الكنيسة المشيخية بإعلان إسرائيل دولة فصل عنصري
رابط المقال: https://milhilard.org/m465
تاريخ النشر: يوليو 4, 2022 2:28 م
المطران حسام نعوم
رابط المقال: https://milhilard.org/m465
ترأس رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس
خدمة الشركة المقدسة الإحتفالية في كنيسة عمانوئيل – الرملة، وذلك مساء يوم السبت 2/7/2022، عاونه كاهن الرعية القس فارس نعوم، بمشاركة كل من القس الكنن صموئيل فانوس والقس الكنن وديع الفار والقس كيفن كيبل، حيث ثبّت سيادة المطران نعوم رهطاً من شباب وشابات الرعية بوضع الأيدي على رؤوسهم حسب طقوس الكنيسة الأنچليكانية الأسقفية ومسحهم بزيت الميرون، بحضور ضيوف الكنيسة رئيس الجمعية الارثوذكسية في الرملة الأستاذ فايز منصور ونائب الرئيس السيد عوض خوري. ومن الجمعية الأرثوذكسية في اللد السيد داهود حنحن والسيد رونين روتشتين عضو بلدية الرملة والأهالي والعرابين وجمع من أفراد الرعية وأصدقائها.
في عظته شكر المطران نعوم الله على الإحتفال وفرصة العبادة مع الرعية في مدينة الرملة، وخاطب مرشّحي التثبيت عن أهمية سر التثبيت مستدعياً حلول الروح القدس عليهم، أشاد بدور العرابين الروحيّ وشكرهم. وعلّق على النّص الإنجيلي للأحد الثالث بعد عيد الثالوث الاأقدس متحدّثاً عن إرساليات يسوع وخصوصاً في الإصحاح العاشر من الإنجيل حسب البشير لوقا، يسوع يرسل السبعين تلميذاً كي يبشّروا في كل مدينة وموضع باقتراب ملكوت السموات خلال خدمته على الأرض. سلّط الضوء على فكرة إرسال السبعين تلميذاً، إثنين إثنين. لم يرسلهم كأفراد لأن الكنيسة هي جماعة المؤمنين ويريد أن تعمل الكنيسة بروح الجماعة والوحدة. فقال لمرشّحي التثبيت: “كونوا دائماً جزءاً لا يتجزأ من جماعة المؤمنين أي الكنيسة” وفي حديثه عن ثمار الروح التسعة حسب الاصحاح الخامس من رسالة بولس الرسول إلى غلاطية، ركّز على السلام، فهي رسالتنا مشيراً الى العنف المستشري في المجتمع.
شارك بعض مرشحي التثبيت في قراءات القداس وقد عمّت أجواء البهجة والفرح بهذه المناسبة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.