بقلم داود كٌتّاب

قام زعيم كنيسة إنجلترا، رئيس الأساقفة جاستن ويلبي، بزيارةٍ تضامنيّةٍ لكنيسة المهد، مسقط رأس السيّد المسيح، بيت لحم في فلسطين يوم 16 نوفمبر. كما زار رئيس أساقفة كانتربري والوفد المرافق له، الّذين كانوا ضيوفاً على أسقف القدس الأنجليكاني حسام نعوم، كنيسة عيد الميلاد اللّوثرية واستمعوا من راعيها القسّ منذر إسحق عن قصّة ومعنى مذود “المسيح بين الأنقاض”. قام الزعيم الأنغليكاني الزّائر بتقديم الصّلاة، وتمَّ إضاءة الشّموع لأطفال غزّة.
وقال الدّكتور إسحق لـ ملح الأرض: إنَّ المطران الأنغليكاني التقى بعد ذلك واستمع إلى معاناة وآمال الشّباب الفلسطينيّين ورجال الدّين من بيت لحم. “كانَتْ لحظةً قويّةً عندما صلّينا نحن كرجال دينٍ من بيت لحم من أجل المطران وعائلته وخدمته”.

كما زار الدّكتور ويلبي والوفد برفقة مضيفه الفلسطينيّ مشروع خيمة الأمم جنوب بيت لحم وقدَّمت عائلة نصّار نبذة عن الصّعوبة في الحفاظ على أرضهم من محاولات الإسرائيليّين الاستيلاء عليها وضمَّها إلى المستوطنة اليهوديّة القريبة.

كما زار الوفد وادي المخرور والتقى بمالكي الأراضي المسيحيّين الفلسطينيّين الآخرين، عائلة كيسية. وفي الزّيارات، رأى الوفد البريطانيّ ووسائل الإعلام المرافقة تأثير المستوطنات على الفلسطينيّين بشكل مباشر.

قال القس منذر إسحق لاحقاً ل ملح الأرض إنَّه شعر أنَّ الزيّارة الأنغليكانيّة رفيعة المستوى تركَتْ أثراً كبيراً . “لقد جاء للاستماع وإظهار التّضامن والصّلاة معنا ومن أجلنا. لقد استمع كثيراً وعبَّر عن ذلك عندما سَمِعَ قصص المسيحيّين الفلسطينيّين ورجال الدّين والشّباب والعائلات الّتي تواجه تهديدات المستوطنين وتعاني من الاحتلال الإسرائيليّ.”

ومن المقرر أن يزور الوفد الأنغليكانيّ برفقة المطران حسام نعوم الأردن أيضاً.