داود كُتّاب – ناشر مجلة ملح الأرض

في مثل هذا اليوم، الثّلاثاء 2 كانون الأوّل/ديسمبر، يحتفل العالم بـ يوم العطاء العالميّ (Giving Tuesday)، الّذي يأتي مباشرةً بعد موسم عيد الشُّكر. وفي هذا اليوم، يُعبّر النّاس عن امتنانهم للحياة والصّحّة والعائلة والعمل من خلال تقديم الدّعم للمؤسَّسات الّتي تخدم المُجتمع روحيًّا وإنسانيًّا وثقافيًّا.

منذ انطلاق مجلّتنا عام 2021 والّتي بدأت باسم المغطس ثمَّ أصبحَتْ ملح الأرض حرصنا على  النّشر اليوميّ وفي نفس الوقت وفَّرنا أنْ تصلكم كلّ يوم جمعة نشرة مهنيّة غنيّة بالتّقارير والأخبار والمقابلات والوفيّات في الأردن وفلسطين ومناطق ال 48.  

يعمل فريقنا المتفاني بلا كلل لنقل ما يجري في مجتمعنا المسيحيّ بكلِّ طوائفه، بحرفيّةٍ وموضوعيّة ومن دون أي خوضٍ في الجوانب العقائديّة.

على مدى السّنوات الماضية، اخترنا بإصرار ألّا نفرض أيّ اشتراكٍ ماليٍّ على قرّائنا الأعزّاء، إيمانًا منّا بأنَّ رسالتنا ستجد من يؤمن بها ويدعمها. ورغم حصولنا على دعمٍ محدودٍ من بعض الأفراد والمؤسَّسات المشكورة، إلّا أنّ مجلتكم ملح الأرض تعمل منذ تأسيسها بعجزٍ ماليٍّ دائمٍ نغطّيه من مواردنا الخاصّة، وما زلنا مستعدّين للاستمرار بذلك ما استطعنا.

لقد وضعنا روابط للتبرّع في نهاية كلّ خبر وكلّ نشرة، لكنَّ الحقيقة أنَّ عدد المُتبرّعين كان محدودًا جدًّا. كما حاولنا تعويض جزءٍ من الكلفة بتقديم خدماتٍ إعلاميّةٍ لمؤسّساتنا الكنسيّة، إلّا أنّ الاستجابة كانَتْ شبه معدومة رغم أنّنا من أبرز المنابر الّتي تُبرز أخبارهم ونشاطاتهم بكلِّ مهنيّة.

واليوم، في هذا اليوم المميز من أيّام العطاء، نتوجّه إليكم أنتم – قرّاءنا ومؤسَّساتنا وشركاء رسالتنا – بنداء صريح ومباشر:
ادعموا استمرار مجلة ملح الأرض.
ساهموا بما تستطيعون: تبرّع شهريّ، دعم سنويّ، أو مساهمة لمرّة واحدة. كلّ عطاء، مهما كان حجمه، يصنع فرقًا.

وكما قال الرّب يسوع المسيح «مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ».

إن كنتم قد استفدتم من عملنا الصحفيّ وخدمتنا الإعلاميّة للمجتمع، فإنَّنا ندعوكم اليوم لدعم مجلّتكم ملح الأرض عبر الرابط التالي: هنا، في الأردن ممكن التبرّع عبر كليك على Milhilard

ولمن يقيم في الولايات المتّحدة ويرغب بالحصول على وصل تبرّع معفى من الضريبة (tax-deductible receipt)  يمكن التبرّع عبر الرابط: هنا

معًا… نستطيع أنْ نضمن استمرار صوتٍ مهنيٍّ مُستقلٍّ يخدم مجتمعنا ويضيء على قضاياه.