Skip to content

دار الكلمة للنشر تطلق أحدث اصداراتها كتاب “متجذرون في فلسطين” للمؤلف خافيير أبوعيد 

رابط المقال: https://milhilard.org/g9f5
عدد القراءات: 428
تاريخ النشر: أكتوبر 17, 2022 3:47 م
IMG_0154
رابط المقال: https://milhilard.org/g9f5

أطلقت دار الكلمة للنشر التابعة لجامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم، أحدث اصداراتها كتاب “متجذرون في فلسطين: المسيحيون الفلسطينيون والنضال من أجل التحرير الوطني 1917 -2004” للمؤلف خافيير أبوعيد، وذلك في قاعة كنيسة القديس بطرس الإنجيلية الأسقفية في بيرزيت. 

وقد افتتح حفل اطلاق الكتاب القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة بكلمة رحب خلالها بالمؤلف خافيير أبوعيد وبالحضور، وقدم الكتاب، قائلاً: ” يسر جامعة دار الكلمة ان تطلق هذا الكتاب للباحث خافيير أبو عيد والذي يسلط الضوء على دور المسيحيين الفلسطينيين في عهد الانتداب البريطاني كجزء اصيل من النسيج العربي الفلسطيني ومن الحراك ضد الاستعمار البريطاني كما والاستعمار الاحلالي الصهيوني”.  

وأضاف: “وقد جاء هذا الكتاب ضمن سلسلة من الكتب الصادرة عن منشورات جامعة دار الكلمة والتي تشكل وضعت نصب اعينها نشر الأبحاث المحكمة والنوعية بكل ما يختص بالثقافة والفن والتاريخ الفلسطيني، الشوي منه والمكتوب. يذكر ان هذا هو الكتاب الخامس والخمسون لمنشورات الجامعة”.  

واستهل المؤلف خافيير أبوعيد حفل اطلاق الكتاب بكلمة شكر خلالها دار الكلمة للنشر والحضور، وذكر: “ان هذا الكتاب اهداء الى روح الصحفية شيرين ابو عاقلة وكل رسائل الكتاب هي موجودة في حياتها وعملها، وتم اطلاق الكتاب تزامناً مع ذكرى مرور ستة أشهر على وفاة الصحفية شيرين، وأشكر الصحفية شيرين وعائلتها، وكل من ساهم في انجاح الكتاب”.  

وقد قام بقراءة اقتباسات من الكتاب: قائلاً: “كتب البطريرك ميشيل صبّاح كلمات تلخص القصص الواردة في هذا الكتاب: ” نتشارك مع (المسلمون) أبناء وطننا نفس المستقبل، ونفس البلد، ونفس التراث… إخوتي وأخواتي، يجب أن تحافظوا على أنفسكم، هذا التضامن وهذه الوحدة  يجب أن تحب بعضكما بعضًا، يجب أن نشارك معًا في معاناتنا وأملنا، يجب مشاركة كل ما لدينا في هذا الوقت ، سواء كان ذلك كثيرًا أو قليلاً. ” 

حيث سلط الكتاب الضوء على دور المسيحيون الفلسطينيون عبر التاريخ، حيث انه من المستحيل فهم القومية الفلسطينية دون فهم الدور الذي لعبه المسيحيون منذ القرن التاسع عشر، وكيف ساعدت القضايا بين المسيحيين في تشكيل الأحداث، بالاضافة الى تركيز الكاتب على هويته الوطنية من اجل فهم المنظور التاريخي للدبلوماسية الفلسطينية. 

وقد ناقش القس البروفيسور متري الراهب الكتاب مع المؤلف خافيير أبوعيد، وبعد ذلك ناقش المؤلف مداخلات الحضور التي تميزت بالأسئلة والاستفسارات الثرية. 

ويذكر أن المؤلف خافيير أبوعيدفلسطيني من مدينة بيت جالا، ومن مواليد تشيلي، عمل مستشارًا في دائرة شؤون المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو الجمعية العامة لمركز السبيل المسكوني للاهوت التحرير، حاصل على درجة الماجستير في الوساطة في عمليات السلام من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في سويسرا، وحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الدبلوماسية من جامعة ليستر في بريطانيا، كما وحاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة دييغو بورتاليس في تشيلي.  

ومن الجدير بالذكر ان الهدف الرئيس من دار الكلمة للنشر هو المساهمة في كتابة التاريخ الشفوي الفلسطيني كجزء أصيل من إعادة كتابة الرواية الفلسطينية كما عاشها اباؤنا وأجدادنا، وذلك بهدف بلورة هوية فلسطينية متجذّرة في التاريخ تتسم بديناميكة تتطور بمرور الزمن. 

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content