Skip to content

دار الكتاب المُقدّس تحتفل بعيد الميلاد وحفل الشُّكر السنوي

تاريخ النشر: ديسمبر 21, 2025 6:02 م
xmasbiblegrou[p4444

أقامت دار الكتاب المقدس حفلها الميلادي وحفل الشكر السنوي في فندق الماريوت، الخميس وبحضور نخبة من الشخصيات الداعمة، والمتطوعين، وممثلي الكنائس، والجهات والمؤسسات الشريكة، تقديرًا لجهودهم ودعمهم المستمر لرسالة الدار وخدمتها خلال عام 2025.

الأمين العام منذر نعمات

وأكدت الدار خلال الحفل اعتزازها بمسيرتها المشتركة مع أكثر من 150 متطوعًا، إلى جانب الجهات الداعمة والشريكة، الذين كان لهم دور محوري في استمرار العمل والخدمة ونشر كلمة الله في المجتمع.

الأمين العام يتحدث مع رئيس الهيئة الإدارية الاب د. إبراهيم دبور

افتُتح الحفل بصلاة قُدّمت من قبل القس المهندس سهيل مدانات، تلتها قراءة من الكتاب المقدس وتأمل روحي قدمه الأب الدكتور إبراهيم دبور، رئيس الهيئة الإدارية. كما شاركت جوقة “ينبوع المحبة” بفقرة من الترانيم الميلادية التي أضفت أجواءً روحانية عكست معاني الميلاد ورجائه.

وفي كلمة شكر ومعايدة، عبّر منذر نعمات، الأمين العام لدار الكتاب المقدس، عن تقديره للمتطوعين والداعمين، مؤكدًا:
«اليوم أقف أمام مجموعة من المتطوعين والداعمين للدار، آمنوا بكلمة الله، وأحبّوا هذا الوطن الغالي، وخدموا شعبه بكل أمانة، وأخلصوا لقيادته الهاشمية».

واختُتم الحفل بصلاة شكر قدمها الأب خليل جعار، لتأكيد روح الامتنان والشراكة التي تجمع الدار بمختلف الجهات الداعمة لخدمتها ورسالتها.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment