Skip to content
Skip to content

دار الكتاب المقدس تُواصل توزيع الحُزم القرطاسية وتصل إلى قضاء أم الرصاص

تاريخ النشر: سبتمبر 21, 2025 12:09 م
WhatsApp Image 2025-09-20 at 1.42.20 PM (2)

استمرارًا في دعم المسيرة التعليمية في المناطق الأقل حظًا، تواصل جمعية دار الكتاب المقدس في الأردن حملتها التي أطلقتها مع بداية العام الدراسي الحالي لتوزيع حزم القرطاسية، حيث وصلت إلى منطقة قضاء أم الرصاص، وتم خلالها توزيع 3700 حزمة قرطاسية على طلبة المدارس في المناطق النائية.

وقال منسق الحملة في جمعية دار الكتاب المقدس عيسى بطارسة لـ ملح الأرض إن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الجمعية المُستمر بدعم التعليم وتعزيز فرص الطلبة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن كل حقيبة قرطاسية تحمل حلمًا وتُحدث فرقًا في حياة الطلبة.

ودعا بطارسة في حديثه كافة مؤسسات المجتمع المحلي والشركات والأفراد إلى التكاتف والتعاون لمساعدة الطلبة بكافة الأشكال في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، بهدف تمكينهم من مواصلة تعليمهم رغم التحديات.

الأمين العام لجمعية دار الكتاب المقدس منذر نعمات أكد لـ ملح الأرض أن الدار مستمرة في الحملة لتغطية أكبر عدد ممكن من الطلبة في مختلف مناطق المملكة، إيمانًا منها بأن لكل طالب حقًا في بداية دراسية مليئة بالحماس والثقة، وأن العلم هو المفتاح الحقيقي لمستقبل مزدهر.

وتابع: يأتي هذا العطاء امتدادًا لقيم المحبة والانتماء والولاء، ويعكس الروح الأردنية الأصيلة في الوقوف إلى جانب بعضنا البعض، كما يعزز في نفوس الطلبة حب الوطن والاعتزاز بالقيادة الهاشمية الحكيمة، التي ما فتئت توجّه دوماً نحو دعم التعليم ورعاية الأجيال الصاعدة، إيمانًا بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان.

من جانبه، عبّر رئيس جمعية جميل الخيرية نورس الزيدان عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة المقدمة من جمعية دار الكتاب المقدس، والتي لاقت القبول والفرح لدى الطلاب والأهالي، لما لها من أثر إيجابي في مساعدة المجتمع المحلي وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر، لا سيما مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

الصور من حملة توزيع القرطاسية في أم الرصاص

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment