السابق شرطة الاحتلال تقمع المسيحيين وشرطة الأردن تحميهم- من نشرة ملح الأرض رقم 73
رابط المقال: https://milhilard.org/6djw
تاريخ النشر: أبريل 23, 2023 12:35 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/6djw
“قامت خدمة سندك ومن ضمن الحملة التي نظمتها مؤخراً لدعم العائلات ومساعدتهم على توفير ملابس العيد لأطفالهم بكسوة 155 من الأطفال فاقدي السند الأسري وذلك بالتعاون والمشاركة الفعالة من مجموعة من الجمعيات المحلية، جمعية تغريدة الخير الخيرية، جمعية فرحة الأيتام الخيرية، جمعية الأمل لرعاية مرضى السرطان والكلى الخيرية، جمعية القلب الرحيم، جمعية الشمعة الخيرية، جمعية فضاء الخير الخيرية، أطفال حي الطوال في إربد وجمعية بصمة الخير الخيرية في كل من الأغوار الشمالية و لواء الكورة واربد والسلط/علان.
وقد تزامن عيد القيامة المجيد لهذا العام مع عيد الفطر لذا شملت الحملة جميع المحتفلين بالأعياد. ونرغب هنا بأن نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم بدعم هذه الحملة ولكل الجمعيات والقائمين عليها.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.